أثارت وطن قضيتهم مرات عديدة.. انتهاء معاناة أهالي وادي الريم بعد تعبيد "جسر الموت"

29.09.2019 03:36 PM

الخليل- وطن-ساري جرادات: بعد أن أثارت وطن قضيتهم، من خلال العديد من التقارير الهادفة إلى تسليط الضوء على مشكلة خربة واد الريم شرق بلدة سعير الواقعة إلى الشمال من محافظة الخليل، قامت بلدية سعير بتعبيد الطريق المؤدية إلى الخربة، وتأمين حواف الشارع بالقلاع.

وكانت الخربة تعاني من أزمة التلوث والغبار الناتجة عن مرور الشاحنات على الشوارع المؤدية إلى الخربة، وبالتالي تمتد أضرارها إلى البيئة المحيطة فيها، وشهد الشارع وفاة شابين جراء انقلاب مركبتهما قبل عدة سنوات، بسبب عدم وجود جدران استناديه على حواف الشارع، بالإضافة لعدم تعبيد الشارع.

ولاقت خطوة تعبيد بلدية سعير للشارع المؤدي إلى الخربة ارتياحا وترحيبا كبيرا بين المواطنين، خاصة بعد تقديمهم لعشرات المناشدات لمختلف الجهات الحكومية، بهدف تأمين وصول سهل وآمن إلى خربتهم.

وقال المواطن محمد زايد لـ وطن إن الخربة تبعد عن مركز البلدة الرئيسية مسافة سبعة كيلو مترات، معبرا عن سعادته لإمكانية عبور مركبته بأمان بالقرب من مقالع الحجر والرخام القريبة من الخربة، ومعالجة الغبار والرمال.

وطالب مصباح جرادات بلدية سعير عبر وطن بمواصلة جهودها في خدمة الخربة، ومد شبكة مياه، وتأمين الجدران الإستنادية بالباطون لمنع وقوعها في فصل الشتاء أو أثناء هبوب رياح قوية.

وقال نائب رئيس بلدية سعير فتحي جرادات لـ وطن، إن مجلسه البلدي قام بتعبيد طريق واد الريم بعد معاناة استمرت لمدة عشرين عاماً، وتم العمل على ترميم الشارع بعد حصول المجلس على منحة بقيمة ١٨٠ ألف دولار، وعبد الشارع بطول كيلو و٢٠٠ متر، بتكلفة ٣٠ ألف دولار، و ٤٢ ألف شيقل، وبمساهمة من المجتمع المحلي وأصحاب مقالع الحجر والرخام المحاذية للخربة، وستعمل البلدية على تعبيد طريق إضافي محاذي للقرية من صندوقها الخاص.

ولفت جرادات إلى أن بلدية سعير بصدد تعبيد ٢٠٠ متر إضافي مؤدية إلى طريق واد الريم، بعد وصول عدة مناشدات من مواطني الخرب تطالبهم بتعبيده، مشيراً إلى عملهم على تعبيد طرق في مناطق أخرى من البلدة من خلال المشروع الذي يزيد قيمته الإجمالية عن ٢٣٨ ألف دولار.

ويعيش في خربة واد الريم حوالي ٧٠٠ مواطن، يعمل جلهم في الثروتين النباتية والزراعية.


 

تصميم وتطوير