محلات كثيرة أغلقت أبوابها و"الحبل عَ الجرار"!

تجار البلدة القديمة في الخليل يناشدون عبر "وطن" توجيه أعين السياح إليها

22.09.2019 04:19 PM

الخليل- وطن- ساري جرادات: يعاني أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة بالخليل من ظروف اقتصادية صعبة، نتيجة انخفاض الإقبال على محلاتهم التجارية، وقلة المتسوقين وتراجع أعداد المواطنين الذين يقصدونها بغرض الشراء.

وأكد التاجر رائد أبو ارميلة لوطن، إلى وجود مشاكل ناتجة عن ضعف الإقبال على الشراء من المحلات التجارية في البلدة القديمة، وهو ما يدفع أصحاب المحلات إلى إغلاقها، مشيراً إلى انخفاض عدد الزوار والمتسوقين بعد ساعات العصر.

وطالب أبو ارميلة الجهات المسؤولة والتي يقع على عاتقها رعاية البلدة القديمة والحفاظ على تاريخها وعراقتها، إلى تنظيم المسارات اليها، ودعوة أصحاب المحلات المغلقة إلى إعادة فتحها، ودعمها بزيادة كمية الشراء منها.

ولفت الحاج أبو مهند الجعبري وهو أحد أصحاب المحلات في البلدة القديمة، خلال لقائه مع وطن إلى أن اليوم الوحيد الذي تكون فيه الحركة التجارية أفضل من غيرها، هو يوم السبت، حيث يزداد فيه إقبال المواطنين على أسواق البلدة القديمة، مشيرا إلى أن بيعه لم يتجاوز ٧٠ شيقل حتى الساعة الثالثة من يوم إجراء المقابلة.

أما التاجر ربيع زاهدة الذي يملك محلاً لبيع البخور، فقد طالب عبر وطن، الحريصين على مصلحة البلدة القديمة بزيادة الاهتمام فيها وتحسين أوضاعها.

من جهتها أشارت مسؤولة وحدة البلدة القديمة في محافظة الخليل، سارة دعاجنة، خلال لقائها مع وطن إلى أن محافظة الخليل تقدّم الدعم للبلدة القديمة، من خلال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات فيها، بالإضافة إلى دعم أصحاب المحلات عبر صرف مستحقات مالية تقدر بـ "200 دولار"، في حال توفرها، مشيرةً إلى أن الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية أثرت على الأوضاع العامة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.

وبينت دعاجنة إلى المحافظة وفّرت عناصر شرطية بالبلدة القديمة لحفظ الأمن فيها، وتوفير أجواء من الراحة للمتسوقين، من أجل زيادة الإقبال عليها.

 

تصميم وتطوير