هل تستجيب الحكومة لصرختهم؟

أهالي خلة المي عبر وطن: ناشدنا 17 حكومة دون استجابة واليوم نناشد حكومة اشتية لتحسين مستوى الخدمات!

16.09.2019 03:26 PM

الخليل- وطن- شيرين حريزات: تقع قرية خلة المي قضاء مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل، ويبلغ عدد سكانها 7500 نسمة، يعيشون على مساحة ٤٣ ألف دونم، وتعاني القرية من اعتداءات المستوطنين اليومية، بحكم بناء المستوطنات على أرضها، وهو ما يؤثر على تطور البنية التحتية في المنطقة.

وتعاني خلة المي من التهميش، ومشاكل البنية التحتية المتعددة، من ماء وكهرباء ونفايات وطرق، فمثلا شبكة الطرق التي تخدم المواطنين مهترئة بشكل كبير وبحاجة للإصلاح ناهيك عن قلة الدعم الموجه للقرية واستمرار ممارسات جيش الاحتلال في إغلاق الطرق الزراعية وفصل المناطق الريفية عن مدينة يطا.

المواطن رشاد العمور قال خلال لقائه مع وطن إن وجود الطرق بهذه الحالة يؤثر على حياتهم كثيرا، فهي تتسبب بالحوادث الى جانب تحطيم السيارات.

أما شبكات توزيع المياه والكهرباء فهي بحاجة إلى التأهيل والصيانة، حيث تعاني القرية من ضعف في كمية المياه الواصلة للمنطقة.

وفي السياق أكد المواطن علاء العمور لـ وطن أن المياه تصل إلى بيته مرة واحدة في الشهر، وهي كمية غير كافية بالمطلق، مضيفا: وهو وضع لا يمكن تحمله، خاصة وأننا لا زلنا في فصل الصيف والحاجة للمياه في هذه الفترة تكون كبيرة.

كما تحدث العمور عن سوء البنية التحتية إجمالا في المنطقة، قائلا: "البنية التحتية سيئة للغاية وتحتاج الى تصليحات فنحن منذ عام ٢٠٠٧ لم نحصل على مشروع جيد، أما النفايات فهي متراكمة ولا يوجد لدى المجلس القروي سيارة لنقلها".

من جهته، أكد رئيس مجلس قروي خلة المي، منور الغفيان لـ وطن، ان البنية التحتية في المنطقة سيئة جدا، حيث انها بحاجة لتعبيد الطرقات في القرية، اضافة الى حاجة المنطقة لـ 3 مدارس كي تخدم الطلبة في المنطقة، وحتى لا يضطروا للذهاب الى أماكن بعيدة للدراسة.

واضاف أنه نتيجة تراكم الديون على المجلس والتي تبلغ حوالي ستة ملايين شيكل لا يتم منح المجلس القروي مشاريع جديدة من الحكم المحلي، إلا في حالة تسديد هذه الديون، وطالب المواطنين بدفع ما عليهم من مستحقات لدعم المجلس وان يتعاطوا معه بشكل أفضل للنهوض بالقرية.

17 حكومة مرت، ولم تستمع أي منها لمناشدات أهالي خلة المي، من أجل تحسين مستوى العيش والخدمات في القرية، كباقي المدن والمحافظات، وهم يجددون النداء اليوم عبر وطن إلى حكومة برئاسة محمد اشتية وكل الجهات المسؤولة، للالتفات إلى معاناتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم.


 

تصميم وتطوير