أزمة كهرباء في دير الغصون والمواطنون يشتكون عبر وطن

04.09.2019 11:07 AM

طولكرم- وطن- سها مهنا: ما أن تُنتزع ورقة التقويم الأخيرة لشهر أبريل حتى يبدأ سكان محافظة طولكرم بشكل عام ودير الغصون بشكل خاص بالاستعداد لأزمة الكهرباء، التي لا يكاد يخلو موسم صيفي واحد منها.

مشكلة الكهرباء في بلدة دير الغصون شمال طولكرم ليست وليدة اللحظة إلا أن المشكلة تفاقمت في السنوات الأخيرة حتى باتت كابوساً للمواطنين.

 رئيس بلدية دير الغصون، هشام فياض، تحدث لـ وطن عن إجراءات البلدية لحل المشكلة، وقال:" مشكلة الكهرباء في دير الغصون قديمة حديثة، حيث ان كهرباء البلدة هي من الشبكة القطرية والمشكلة من الأساس تكمن في ضعف كمية الكهرباء القادمة منها."

وتابع حديثه :" كمية الكهرباء القادمة من الشركة القطرية لمنطقة "الشعرواية" غير كافية، حيث تحصل منطقة الشعراوية على 240 أمبير موزعة ما بين دير الغصون وعتيل وقفين وصيدا وكفر راعي وتم التوزيع حسب حاجة كل بلد ومساحة الشبكة لدى كل بلد. "

وأضاف: "بالنسبة لبلدة دير الغصون فهي تحتوي على 53 أمبير لكنها بطبيعة الحال لا تكفي في ساعات الذروة، وخلال فصل الصيف حاولنا شراء كميات من الكهرباء من الشركة القطرية لكنها رفضت، لذلك كان لا بد من اللجوء إلى حلول أخرى، وخلال ساعات النهار  كانت تقوم بلدتا كفر راعي وعلار بأخذ الكهرباء من محطة الطاقة الشمسية في عجة فتخف الأحمال، أما خلال الليل فتتفاقم المشكلة لغياب الطاقة الشمسية ".

واستكمل حديثه قائلاً: "معظم البلديات قامت بشراء مولدات الكهرباء فنحن على سبيل المثال قمنا بشراء مولد كهرباء لمضخة المياه، ومؤخراً نحاول استغلال الطاقة الشمسية في الأماكن العامة كالمدارس والمساجد. "

المواطن حاتم مهنا يتحدث عن الأضرار الناجمة عن الانقطاع المتكرر للكهرباء فيقول: "الكثير من الأجهزة الالكترونية تعطلت نتيجة القطع المتكرر، خاصة أن انفصال الكهرباء يكون في الأيام الأشد حرارة وهو ما يصعب الأمر. "

يضيف: "الوضع الآن أفضل من السنوات التي خلت فالبلدية تعمل على وضع جداول الطوارئ لفصل الكهرباء عن المحولات الخاصة بكل منطقة، الأمر الذي ساعد إلى حد ما من التخفيف من الأزمة".

تصميم وتطوير