عشرات الاصابات في المسيرات السلمية الاسبوعية في الضفة الغربية
وطن للانباء/ أصيب، اليوم الجمعة، خمسة مواطنين ومتضامنة أجنبية بحالات الاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي تنظمها حركة فتح أسبوعيا احتجاجا على استمرار إغلاق الشارع الرئيسي للقرية منذ 9 سنوات.
وأفاد المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي بأن مسيرة اليوم نظمت تحت شعار 'الوفاء للأقصى في ذكرى إحراقه على يد متطرف يهودي بتاريخ 21/8/1969، وتأتي تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في أن تكون القدس عاصمة لدولته المستقلة.
وأكد اشتيوي، في كلمة ألقاها في المسيرة، أن القدس حاضرة في أذهان الفلسطينيين في كل زمان ومكان، ولن تخضع لمحاولات التهويد وتهجير السكان التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
بدوره أكد عضو المجلس التشريعي وليد عساف أن المسيرات السلمية التي تنظم في كافة المواقع تأتي ردا على سياسة الاحتلال الهادفة لتوسيع دائرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وذلك انسجاما مع توجه الرئيس محمود عباس في تصعيد المقاومة الشعبية السلمية.
وأوضح اشتيوي أن المصابون هم: المتضامنة الأجنبية ليديا، وعدي رجب جمعة (17 عاما)، ويحيى شاكر اشتيوي (26 عاما)، وخضر فتحي جمعة (22 عاما)، وصدام اشتيوي (20 عاما)، ومواطن آخر، مبينا أن طواقم الهلال الأحمر عالجت المصابين ميدانيا.
اصابات في مسيرة المعصرة
من جهة ثانية أصيب العديد من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، اليوم الجمعة إثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية، المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، اتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الأعلام الفلسطينية، ورايات صفراء عليها صور النائب الأسير مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على مقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، ورددوا عبارات '194 هي دولة فلسطين'.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز قلنديا، الناشط أشرف أبو رحمة (30عاما)، وعضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين باسل منصور(34عاما)، أثناء مسيرة دعت إليها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وثورة الزيتون، لطرق أبواب القدس من أجل الصلاة فيها، وقد تم الاعتداء على الناشط أشرف أبو رحمة أثناء اعتقاله حيث أصيب في أذنه ورجله.
الاحتلال يقمع مسيرة بلعين
وفي ذات السياق أصيب العديد من المواطنين ومتضامنين أجانب اليوم الجمعة بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات صفراء عليها صور النائب المناضل الأسير مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، ورددوا عبارات "194 هي دولة فلسطين".
من ناحية ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز قلندية الناشط أشرف أبو رحمة "30 عاما" وعضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين باسل منصور "34عاما" وهما من قرية بلعين، أثناء مسيرة دعت إليها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وثورة الزيتون لطرق أبواب القدس من أجل الصلاة فيها، وقد تم الاعتداء على الناشط اشرف أبو رحمة أثناء اعتقاله حيث أصيب في أذنه ورجله.