طرف مفقود وراتب مقطوع يزيدان معاناة الجريح النجار من غزة

19.06.2019 01:28 PM

غزة- وطن- نورهان المدهون

في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يسكن الجريح عنان النجار الذي أصابه جيش الاحتلال بعيار ناري متفجر في قدمه اليمني أدى إلى بترها بعد مضاعفات أصابتها، وذلك أثناء مشاركته في تظاهرة بأكتوبر/2015 قرب المنطقة الحدودية المحاذية للسياج الفاصل مع دولة الاحتلال.

ستة شهور انقضت على الجريح عنان النجار وهو يحاول جاهداً في المطالبة بالحصول على حقه في راتبه الشهري المقطوع، المخصص للجرحى والذي يتم صرفه من السلطة الفلسطينية، مما زاد من معاناته وسوء أحواله الاقتصادية.

عنان هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أطفال، إضافة لأمه المريضة وأخته الأرملة وأبنائها الثلاثة المقيمين معه في ذات المنزل منذ سبعة أعوام.

يقول النجار لوطن "زادت حياتي سوءاً وتعقيداً بعد قطع راتبي من قبل السلطة الفلسطينية، حيث كان الراتب المنجد الوحيد لي ولعائلتي". مشيراً إلى محاولته البحث عن فرص عمل ولكنه باء بالفشل لرفض أصحاب المهن تشغيله بسبب قدمه المبتورة.

ويلفت النجار إلى حاجته لتركيب طرف صناعي بقوله: "طرقت أبواب المؤسسات وكافة الجهات المعنية لمساعدتي في تركيب صناعي دون أي جدوى"، متمنياً أن يحصل على طرف صناعي مساعد يمكنه من ممارسة حياته بشكل أسهل.

وطالب عبر وطن الرئيس محمود عباس بإعادة راتبه المقطوع كي يتمكن من العيش بحياة كريمة وإعالة عائلته المعتمدة على راتبه كمصدر دخل وحيد.


 

تصميم وتطوير