'قوى رام الله' تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية لإسناد الأسرى

24.02.2013 03:06 PM
رام الله - وطن: أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله البيرة، على ضرورة التمسك الحازم بالموقف الفلسطيني بعدم العودة لأية مفاوضات مستقبلية، إلا بوقف كامل للاستيطان وإطلاق سراح الأسرى كمقدمة لبدء أي مفاوضات وإلزام إسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية وتطبيقها وليس استمرار التفاوض حولها.

وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله، الأحد، على توسيع المقاومة الشعبية وانخراط أوسع القطاعات والشرائح الشعبية في الفعاليات والأنشطة الميدانية لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة تصعيد ورفع وتيرة المشاركة الشعبية وصولا إلى الالتحام الكامل مع الحركة الأسيرة التي شرعت بخطوات نضالية مختلفة دفاعا عن حقوقها.

وحملت حكومة الاحتلال ومصلحة إدارة السجون المسؤولية الكاملة لاستشهاد الأسير عرفات جرادات في أقبية سجن "مجدو"، وكررت مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية فاعلة وذات صلاحيات تقف على حقيقة ما يجري داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ممارسات تصل إلى جرائم الحرب.

ودعت القوى المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية فاعلة للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الممارسات والانصياع للقانون الدولي والدولي الإنساني، كما دعت إلى مساءلة إسرائيل دوليا ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وإعادة الاعتبار للمؤسسة الدولية من خلال فرض عقوبات دولية على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

وجددت القوى التأكيد على وقف التصريحات أو المواقف التي تعكر أجواء المصالحة والسير بها باتجاه إنهاء هذا الملف باستعادة الوحدة على أرضية مجابهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، والذهاب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني.

ووجهت القوى التحية للجبهة الديمقراطية في الذكرى الـ 44 لانطلاقتها.
تصميم وتطوير