بن أليعزر: المنطقة على حافة انتفاضة ثالثة أكثر دموية من سابقتيها
24.02.2013 12:51 PM
وقال في مقابلة إذاعية، صباح الأحد: يتوجب على رئيس الوزراء بنيامين نتياهو قيادة عملية سياسية في المنطقة قبل ان يُملى عليه القيام بذلك.
من جهته، رأى رئيس مجلس الأمن القومي سابقًا، غيورا أيْلِند، أن العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية قد "تنزلق إلى دوامة من تصاعد العنف".
وعزا أيلند الأمر إلى جملة أسباب ومنها "هشاشة الوضع الاقتصادي في أراضي السلطة الفلسطينية وقضية الأسرى الفلسطينيين وممارسات (تدفيع الثمن) لعناصر يمينية إسرائيلية متشددة فضلا عن تصريحات يُستغنى عنها بشأن مشاريع البناء في المستوطنات".
ولمح أيلند إلى أن القيادة الفلسطينية الحالية تعتمد نهجًا يختلف عن نهج الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان يقوم على ما أسماه بـ"تأجيج الخواطر".
يشار إلى أن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، دعا، الأحد، ضباطه للاستعداد والاستنفار من أجل مواجهة ما أسماه تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق الضفة الغربية.
في ذات السياق، جاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلي، أن الفلسطينيين والإسرائيليين في "نقطة هي الأقرب للمواجهة منذ سنوات، للمرة الأولى منذ عام 2007 التي ترغب فيها السلطة الفلسطينية بإشعال الأوضاع".
وكتب المحلل العسكري للصحيفة عاموس هارئيل، أن قيادات في السلطة يعملون خلف الكواليس لتنظيم المظاهرات والمواجهات التي تشهدها الضفة، لصرف الأنظار عن فشل الوحدة مع حماس وإيجاد قضية مشتركة يلتف حولها الشارع الفلسطيني في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مناطق السلطة.
وأشار هارئيل أيضا إلى زيارة أوباما المرتقبة ومحاولات الفلسطينيين وضع قضيتهم على أجندتها بعد أن همشتها قضيتي سوريا وإيران اللتين ستحتلان جدول أعمال الرئيس الأمريكي.
