3 من منفذي عملية ايلات مصريين وهم اصدقاء للجان المقاومة

24.08.2011 10:40 AM

وطن للانباء/ أفادت صحيفة هآرتس العبرية، ان سجينا كان قد هرب من السجن المصري إضافة إلى ثلاثة نشيطين أصوليين على الأقل شاركوا في تنفيذ سلسلة الهجمات التي وقعت قرب إيلات يوم الخميس الماضي.

وأضافت الصحيفة، ان 4 مجموعات تضم 12 مقاتلا شاركت في تلك الهجمات. وقد انتشرت في منطقة واسعة على امتداد الطريق رقم 12 المؤدي إلى إيلات. 

ونشرت صحيفة يدعوت احرنوت على موقعها الالكتروني بعضا من تفاصيل التحقيق الذي اجراه جيش الاحتلال الاسرائيلي بشان عملية ايلات وهويات منفذيها.

واشارت الى انه تم فحص شخصية جثث منفذي الهجوم الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي داخل إسرائيل واتضح أن هناك ثلاثة على الأقل منهم مواطنين مصريين وأحدهم عضو في منظمة إسلامية متطرفة هرب من السجن المصري في الأيام الأخيرة من الثورة.

وحسب الجانب الاسرائيلي فان المصري المذكور الذي قتل مع عدد من المنفذين يعد صديقا لأعضاء لجان المقاومة الشعبية الذين أتوا من غزة إلى سيناء قاموا بتنفيذ العملية المركبة معا.

وأوضحت يديعوت أن لإسرائيل إيضاحات إضافية تشير إلى أن الخلايا الفلسطينية المصرية مكثوا أسابيع عديدة قبل تنفيذ العملية في أراضي سيناء.

ومن التحقيق الأولي تبين أن جنود الموقع المصري لا حظوا وجود منفذي العملية قبل الحادث ولكنهم لم يفعلوا شيئا.و

ووفقا لصحيفة هارتس فان عددا من المهاجمين كانوا يرتدون زيا عسكريا باللون البني الذي يشبه زى الجنود المصريين.واستخدم المهاجمين مناديل بيضاء لتضليل الركاب الإسرائيليين ، كما لو كانت من أجل السلام ، وأطلقوا النار على مروحية الجيش الإسرائيلي في محاولة للاطاحة بها.

ووفقا لتحقيقات قامت بها مصر ، فقد دخل جنود إسرائيليين بالقرب من النقطة "79" في الأراضي المصرية، لملاحقة المهاجمين وحصل خلالها تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المصرية.

ووفقا للتقرير ، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية صاروخين على المهاجمين واستمروا في إطلاق النار بالرشاشات على الشرطة المصرية. مما أدى إلى قتل الضابط المصري أحمد جلال ، جنبا إلى جنب مع اثنين من رجال الشرطة.

 وأوضحت الصحيفة ان أعضاء لجنة الخارجية والأمن يتهمون وزير الحرب ايهود باراك بمحاولة لإلقاء المسؤولية عن العملية التي وقعت على الحدود بين مصر وإسرائيل على قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال تال روسو وانه اخطأ في تقديراته .

وأضافت الصحيفة ان وزير الحرب تطرق إلى قرار قائد المنطقة الجنوبية فتح طريق رقم 12 قبل وقوع الهجمات في إيلات ببضع ساعات وانه مقتنع بان تال روسو سيعرف كيف يتحمل المسؤولية وحسب الصحيفة فان القيادة العسكرية لن تعين ضابط احتياط كبيرا لتقصي الحقائق حول القصور الذي ظهر خلال أداء قوات جيش الاحتلال أثناء الهجمات في إيلات  وستكتفي بالتحقيقات التي تقوم بها قيادة المنطقة الجنوبية والملاحظات التي سيبديها رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني غانتس .

تصميم وتطوير