إتهام قائد كتيبة في جيش الاحتلال بقتل مواطن قرب رام الله

القدس- وطن- قررت النيابة العامة في إسرائيل تقديم لائحة اتهام ضد قائد كتيبة في جيش الاحتلال قام بقتل فلسطيني تنزه في منطقة رام الله دون تحذيره او الطلب منه ان يتوقف وليس حسب أوامر إطلاق الرصاص.

يأتي ذلك بعد قيام منظمة "بتسيلم" بالمطالبة بالتحقيق في عملية القتل وتقديم الضابط للمحاكمة، بعد ان تبين من خلال التحقيق ان هناك تناقضات بين أقوال الجنود والضابط حول عملية القتل.

وكان الشهيد، فراس كسكس، متزوج وأب لثلاث بنات من قرية بتير، قد تنزه في شهر كانون أول من عام 2007 مع أقاربه غرب رام الله، ووصل جيب عسكري وبداخله قائد الكتيبة، شاحر مور، وهو مدرس وينتمي إلى الحركة اليمينية "هتسيونوت هدتيت" وقام بإطلاق النار على المواطن فراس وأصابه بظهره وتوفى بعد ساعات قليلة في مستشفى رام الله.

وقامت منظمة بتسيلم بإجراء تحقيق تبين منه ان الضابط أطلق الرصاص على أفراد العائلة من مسافة تبعد 200-300 متر، وان الجيش لم يطلب منهم التوقف أو الاستسلام.

وادعى الضابط انه قام بإطلاق الرصاص في الجو وبعد رفض المرحوم وأقاربه التوقف عن السير تم إطلاق الرصاص بهدف إصابتهم. الجنود ناقضوا شهادة الضابط وقالوا انه لم يتم إنذار الشهيد أو إطلاق الرصاص حسب الأوامر، لان الشهيد تواجد على بعد كبير من الجنود ولم يشكل خطرا عليهم.