إسرائيل تنتظر الرد السوري

10.02.2013 09:13 AM
وطن "يديعوت أحرونوت": نشرت الصحيفة تقريرًا عبر موقعها الإلكتروني، الأحد، صورة لحالة التوتر والترقب التي تشهدها الأوضاع على الحدود السورية الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، عقب الضربة الإسرائيلية في دمشق.

وجاء فيها أن إسرائيل استبدلت قوات الاحتياط التي ترابط عادة على هذه الجبهة بقوات نظامية ذات تدريب عال، بالمقابل وعلى الجانب السوري فإن نشطاء ما تصفه الصحيفة بـ"الإرهاب العالمي"، يسكنون القرى السورية الواقعة قي الجانب الآخر للحدود ورعاة ماشية، تم إيفادهم لجلب معلومات استخبارية، جرى ضبطهم بواسطة وحدة الكلاب التابعة للجيش الإسرائيلي.

وقالت المصادر الإسرائيلية التي ترصد الأجواء السائدة بعد العملية الإسرائيلية في العمق السوري، إن "وقوع عملية تفجير كبيرة، مسألة وقت فقط".

ويصف قائد عسكري إسرائيلي التغيير الحاصل في النظرة للأمور بقوله: تدربنا على الحرب أمام الجيش السوري لكن الرد السوري قد يكون اليوم أو بعد شهر أو شهرين عن طريق حالة فردية عبر انفجار على الحدود أو في قرية لبنانية أو في نابلس.

التخوف الإسرائيلي لا يقتصر على قوات النظام، فهناك آلاف الجهاديين الذين تسللوا من السعودية واليمن والعراق ويعملون برعاية القاعدة أو "الجهاد العالمي" في الشريط الممتد بين درعا وإسرائيل، مشكلين مصدر قلق لإسرائيل في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود سوريا وعدم وضوح ما ستؤول إليه الأمور.
تصميم وتطوير