وفاة أسير محرر في بيت لحم

رام الله - وطن: توفي الأسير المحرر زياد داود الردايدة (37 عامًا) من بيت لحم، الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال قبل أربع سنوات، الذي عانى أمراضًا عدة داخل السجون، رافقته بعد تحرره حتى وفاته.

وقال شقيق الأسير، هشام ردايدة لـ"وطن"، إن شقيقه تعرض للاعتقال مرات عدة وصل مجموع مدة أحكامها عشر سنوات، بدأت عام 1995، ثم اعتُقل مجددًا عام 1997 وحكم عليه بالسجن مدة أربع سنوات.

والمرة الثالثة لاعتقاله، حسبما قال شقيقه، كانت عام 2003 لمدة خمس سنوات، وأفرج عنه عام 2008، وأصيب بأمراض عديدة نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون.

وأوضح هشام، أن شقيقه أصيب بالتهاب رئوي داخل السجون، وتفاقم معه نتيجة الإهمال الطبي، فأدخل المستشفى على أثره قبل أسبوع، وتوفي مساء الأربعاء.

يذكر أن الأسير متزوج وله ثلاثة أطفال (ولدان وبنت).

يشار إلى وجود ارتفاع في عدد وفيات الأسرى بعد تحررهم من سجون الاحتلال، بسبب الإهمال الطبي الذي تعرضوا له داخل السجون.