الشراونة يفقد وعيه مرتين واستنفار في 'النقب'

05.02.2013 11:45 AM
رام الله - وطن للانباء:أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأوضاع في سجن "النقب" الصحراوي تشهد صباح الثلاثاء أوضاعًا متوترة للغاية بعد إعلان الأسرى الاستنفار التام، تضامنًا مع الأسير أيمن الشراونه الذي نقل إلى السجن النقب الأحد، من مستشفى "سجن الرملة"، بعد أن ساءت حالته الصحية وكاد مفارقة الحياة، حيث فقد وعيه مرتين متتاليتين.

وأوضح مدير المركز رياض الأشقر، تلقيه اتصالا عاجلًا من سجن النقب يؤكد بخطورة الأوضاع هناك، خوفا على حياة الأسير الشراونه وللمطالبة بإعادته للمستشفى مرة أخرى، حيث ساءت حالته كثيرا بعد نقله للنقب، وقام الأسرى بالطرق على الأبواب والاحتجاج لتقديم العلاج له، ما دفع الأطباء هناك لإعلان حالة طوارئ قصوى وإخراجه للعيادة في محاول إيقاظه، وسرت أنباء داخل السجن حول استشهاده لبعض الوقت.

وقال الأشقر، إن خطورة وضع الشراونه استدعت حضور مدير السجون إلى القسم الذي يتواجد فيه، لإقناعه بفك إضرابه، لكنه رفض، وكذلك التقى به مسئول الاستخبارات في السجن الذي يدعى بيتون، الذي حاول تهدئه ثورة الأسرى في السجن، وقال بأنه سيتم نقل الأسير الشراونه إلى عزل "بئر السبع" رغم خطورة حالته.

وتابع: إدارة السجن أعلنت هي الأخرى حالة الاستنفار وهناك فرقتان كاملتان من وحدات الديرور والمتسادا الخاصة بكامل عتادها تتواجد في السجن قرب أقسام الأسرى على أهبة الاستعداد للاعتداء على الأسرى في حال تطور الأوضاع، عوضًا انها قطعت المياه عن الأسرى، وتوعدتهم إن أقدموا على خطوات نضالية تضامنا مع زميلهم الشراونه.
تصميم وتطوير