همجية القتل عند العرب - قلم - حلمي تيم / الاردن
23.01.2013 11:14 AM
فالوضع بليبيا والعراق بقياداته الحاليه وجهان لعملة واحده أو لنقل مزبدة استعمارية فأي صفقة يجب أن تتم بموافقة من الدول صاحبة الجميل لتلك القيادات المنتخبة بطريقة أمريكية واقرب مثال الفاء صفقة السلاح الروسي مع العراق التي كانت بطور التوقيع بين قاده العراق مع الرئيس الروسي بوتين ( فأين الاستقلال ) وهمجية الاستعمار مفروضة ، للقيام بالتغيير الداخلي والخارجي ايضاً على الطريقة الاستعمارية الحديثة , ان رجال الاستخبارات العالمية استفادوا من التجربة العراقية وقوة المقاومة المسلحة الإسلامية وتم استيعاب بنية المجتمع العربي والتعامل وفق السياسيه القديمة للاستعمار فرق تسد مستغلة المصطلحات ( ارهابيين , بعثيين , شيعة ، سنة , اكراد ,، بربر ، شمال ، جنوب ، وسط الخ ) لذلك سعت بكل ثقلها تكوين قيادة سياسية لبنية تحتية تكوينها دمج للمصطلحات تكن ظاهره ديني واقعه نشر بذور بسماد استعماري فاظهر رجالاته ضمن منطقه ففرضهم بدهائه على الدولتين وليس مهم ان يعرف من العروبة شىء المهم يعرف اسمها الا اسمها فدورة مهم بالمرحلة القادمه بعد ان قرف الشعب من الحاكم الابدي فهنا يكون رأس دولة مدني وحديث العهد و مرغوب بها عالمياً وترتاح لها شرائح كبيرة من الجماهير العربية .
ليبيا والعراق حكامهم ما زالوا يترجمون أهواه دول الناتو وأمريكا وفق عمل كمنهج ، واقع
القيادتين بالعراق لا يحتاج للتفسير فالجماعات مقبولة عالمياً نظراً لما كان لهم من دور بإسقاط الرئيسين صدام حسين ومعمر القذافي ( أصحاب منهج رفض الأخر ) وبحكم العلاقات التي تربط هؤلاء الأشخاص سواء بأمريكا او أوروبا أو حتى إيران فهي سلكت منطق ليسقط الرئيس أولا ثم أفكر ثانياً ( عمل استعماري ممنهج ) والنتيجة اغتصاب ثروات الشعبين
العراقي والليبي بقرار قادة ثوار البلدين ضمن ففاتورة إسقاط الأنظمة الديموغية ليست بسيطة
وليدفع الاقتصاد الليبي والعراقي الثمن الذي لا يتأثر به إلا المواطن العادي البسيط , وهنا تبدأ صفحة جديدة بانتخابات جديدة من المؤكد انها لن تكون كانتخابات مصر وتونس اذ ان المعادلة هناك أنا بقوة شعبي أسقطت رأس الدولة أما العراق وليبيا فقوة الاستعمار الحديث افرز صناديق الاقتراع ملوثة بالدم العربي فمهما تكون نزاهتها ستتطاير مع رائحة الدم العربي الذي ما زالت الأرض العربية لم تروى منه بعد .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء