اعطني إعلاميين بلا ضمير..أعطيك شعبا بلا وعي”- ايمان سالم
21.01.2013 08:27 PM
يعتبر الاعلام نبض الامم الساطع الذي اذا ما صمتت شكوي المواطنين يثور ليصرخ بها ويبحث عن حلول من خلال عرض حي للمشكلة ذاتها من جميع الجهات .
ومن خلال دراسه لوظيفة الاعلام في الدول الديموقراطية تؤول وظيفة إعلام الجمهور وتكوين الرأي العام إلى الصحافه بصفة رئيسية، وهي من خلال عملها تقوم أيضا بالنشاط النقدي والرقابة العامة. تلك الوظائف تختلف في مدى حيادها ومصداقيتها بحيث تنفع الجمهور. والعلم التخصصي الذي يهتم بدراسة تاريخ وفاعلية الإعلام يسمى "علم الإعلام".
وتتعدد وسائل الاعلام لتتكون من :-
(المطبوعات) بأنواعها كالجرائد -المجلات والملصقات .
(مرئيه) لتشمل التلفاز عبر القنوات الفضائيه
(الإنترنت) من خلال بعض المواقع تهدف الي تسهيل عملية تداول المعلومات وتوفر الجهد والوقت
ووسائل اخري مثل الاذاعه والسينما .
تحقيق النهضة في الاعلام لن يحدث الا بتكاتف جميع الاطراف من مسئولي الحكومه خاصة وزارة الاعلام والجهات المعنيه بذلك واصحاب القنوات الخاصه التي لها نصيب أكبر هذه الايام من الجذب والمتابعه والمواطنين الراغبين في وصول بعض الافكار الغير استقطابيه بعض الشيء لبيوتهم .
ودراسة لمفاهيم تطبيق الاعلام علي المستوي المحلي من ايجابيات وسلبيات :-
قانون الأعلام بمعناه التقليدي يتلخص في حرية دور النشر والبث مثل الصحافة والإذاعة والتلفزيون وصناعة السينما ثم نشأت أوساط جديدة وتنتمي إليها مثل الأنترنت وملتيميديا.
علي المستوي المحلي في مصر :_
بعض السلبيات التي تطرأ علي الساحة الاعلاميه قد تكون احد اهم المعوقات لتطبيق قانون الاعلام ولو حتي بمعناه التقليدي
تتلخص السلبيات في النيابه عن .
الكثير يتحدث بالنيابة عن اما عن الدين او عن الحرية او حتي الشعب
يستخدمون رأيهم المزدوج بالنيابة عن ليظهروا النقد علي انه ضد ما يتحدثون باسمه وهذا الشيء يعد اكثر السلبيات التي تواجهها مصر خلال هذه المرحلة
علي غرار هذا طرح رأي بعينه دون الراي الاخر – تقديم شائعات علي هيئة اخبار مما يزيد من فقدان مصداقية – عدم الاهتمام بالساحة التثقيفيه والتعليمية كما ينبغي .
مقهوم نهضة الاعلام لن يتحقق دون معالجة لسلبيات يوافق عليها الكثير من المتابعين لها دون رد فعل مضاد لهذه السلبيات , ولابد من تفعيل دور القيم والمباديء الخلاقه التي تساهم في دعم حركة الاعلام الهادف الذي يتماشي مع تقاليد وعادات المجتمعات التي ينبض منها لان الاعلام يعتبر وسيله حديثه الان في التنشئه مع وجود اجهزة التلفاز داخل كل منزل والكمبيوتر أيضا فاصبح كل شيء متاح فيعتبر آن ذاك الاعلام مُربي وباعث للثقافات السيء منها والجيد لذا يمكننا القول بأن كل منا رقيب علي نفسه طالما يعمل بهذه المهنة فالكلمة نور وبعض الكلمات قبور
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء