الشراونة يضرب عن الدواء بعد تراجع الاحتلال عن جلسة محاكمته
08.01.2013 10:24 PM
رام الله - وكالات - وطن: أعلن الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ195على التوالي أيمن الشراونة مساء الثلاثاء أنه سيبدأ ابتداء من يوم غدٍ إضرابًا عن الدواء والسوائل عدا الماء بعد تراجع مخابرات الاحتلال عن تعيين جلسة محاكمة له في العشرين من الشهر الجاري.
وأشار جهاد شقيق الأسير أيمن في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاءأن محامي أيمن أكد له أنه سيبدأ الأربعاء إضرابًا عن الأدوية التي يتلقاها بواقع (25 حبة دواء في اليوم) إضافة إلى الإضراب عن كافة السوائل عدا الماء، بعد تراجع الاحتلال عن تعيين جلسة محاكمة له واشتراطها بتعليق الإضراب، لكنها نكثت بوعدها.
وأشار إلى أن شقيقه يعاني أوضاعًا صحية صعبة، وأنه بعد التأكد من سجلات المحكمة في الشهر الجاري تبين عدم وجود أي جلسة له خلال الشهر، واصفا الوعود التي قطعها الاحتلال بالكاذبة، وتستهدف وقف أيمن لإضرابه دون ثمن.
وأشار إلى أن ضباطًا من مخابرات الاحتلال وضعوا شقيقه قبل أيام أمام أربعة احتمالات هي إعادة الحكم السابق له، أو إصدار حكم بسجن لعدة أعوام أو زجه بالاعتقال الإداري أو نفيه إلى الخارج، دون تخييره في هذه الاحتمالات.
وما يزال الجمود يلف قضية الأسير أيمن الشراونة والأسير سامر العيساوي، وسط تعنت إسرائيلي في الاستجابة لمطالبهم بالإفراج، وهم من محرري صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقالهم بعد شهور من تحررهم.
وأشار جهاد شقيق الأسير أيمن في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاءأن محامي أيمن أكد له أنه سيبدأ الأربعاء إضرابًا عن الأدوية التي يتلقاها بواقع (25 حبة دواء في اليوم) إضافة إلى الإضراب عن كافة السوائل عدا الماء، بعد تراجع الاحتلال عن تعيين جلسة محاكمة له واشتراطها بتعليق الإضراب، لكنها نكثت بوعدها.
وأشار إلى أن شقيقه يعاني أوضاعًا صحية صعبة، وأنه بعد التأكد من سجلات المحكمة في الشهر الجاري تبين عدم وجود أي جلسة له خلال الشهر، واصفا الوعود التي قطعها الاحتلال بالكاذبة، وتستهدف وقف أيمن لإضرابه دون ثمن.
وأشار إلى أن ضباطًا من مخابرات الاحتلال وضعوا شقيقه قبل أيام أمام أربعة احتمالات هي إعادة الحكم السابق له، أو إصدار حكم بسجن لعدة أعوام أو زجه بالاعتقال الإداري أو نفيه إلى الخارج، دون تخييره في هذه الاحتمالات.
وما يزال الجمود يلف قضية الأسير أيمن الشراونة والأسير سامر العيساوي، وسط تعنت إسرائيلي في الاستجابة لمطالبهم بالإفراج، وهم من محرري صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقالهم بعد شهور من تحررهم.