القناة الثانية الإسرائيلية تكشف تفاصيل عملية "تل أبيب"
20.12.2012 10:22 AM

وحسب القناة فإن الشاب "محمد عبد الغفار مفارجة" (18 عاماً) من سكان بلدة الطيبة داخل إسرائيل، وأصله من بلدة بيت لقيا القريبة من رام الله، قد سافر إلى تل ابيب مرتين او ثلاث مرات قبل تنفيذ الهجوم الذي ترافق مع العملية العسكرية بغزة.
وأوضحت أن مفارجة استخدم بطاقة هويته الزرقاء تم استصدارها قبل ثلاثة شهور من تاريخ العملية، وكان يذهب كثيراً إلى بيت لقيا، وكان يعمل في مطعم ماكدونالدز.
وأشارت الى أن منفذ الهجوم كان قبل يومين من العملية صعد إلى الحافلة التي استهدفها، وتفحص المنطقة عن قرب وقام باستكشاف إمكانية العمل فيها حتى بات متأكداً من قدرته على تحقيق نواياه.
وأضافت "حسب اعترافاته، فان مفارجة وصل في يوم الهجوم إلى بيت لقيا، والتقى أحمد موسى، الذي أعطاه الحقيبة المفخخة، وطلب منه وضعها داخل الحافلة التي كان قد تجهز لتفجيرها، وانطلق من القرية حيث كان ينتظره رئيسه بالعمل في مطعم ماكدونالدز بالقرب من منطقة مودعين بالقدس، حيث ذهبا معاً نحو عملهما، وفجأة بدأ مفارجة يبكي أمام مسؤوله، وادعى أن والدته مريضة، ويجب أن يقطع مشواره، ويعود للإطمئنان عليها، ثم نزل من السيارة وذهب بسيارة أجرة إلى تل ابيب".
وتابعت القناة التلفزيونية الاسرائيلية " حين وصل مفارجة تل ابيب، ركب في حافلتين، ولم يجد فيهما عدد كبير من الركاب فاضطر للنزول، وحين وصلت الحافلة 142 صعد على متنها مجدداً، (كان ركب فيها قبل يومين من تنفيذه الهجوم)، ووجد فيها الكثير من الركاب، فوضع الحقيبة أسفل الكرسي الثالث على اليمين، وغادر بهدوء المنطقة، واتصل بأحمد موسى، وأخبره بإتمامه المهمة، فقام الأخير بتفجير العبوة عن طريق هاتف محمول يعمل بشريحة إسرائيلية "اورنج" كان مربوطاً بالعبوة الموجودة بالحقيبة، وقام ما تسبب بإصابة عشرات الإسرائيليين."