خاص بالفيديو| الحاج بدر السيوري.. آخر صانع "للبرادع" والأدوات الزراعية التقليدية بالخليل

12.03.2018 12:33 PM

الخليل-وطن-ساري جرادات: في شارع الشلالة المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي، الذي يعاني كغيره من شوارع الخليل القديمة، جراء عربدة المستوطنين، ما تزال ابتسامة وصوت الحاج بدر السيوري (70 عاماً)، تملأ المكان حركة وحياة.

وعلى الرغم من عجلة التطور التكنولوجي المتواصل، واستغناء العديد من المزارعين عن الأدوات والأساليب التقليدية في أعمالهم، إلا أن الحاج السيوري متمسك بحرفته التي ورثها عن أجداده، وأمضى جل وقته يطوع القش والأحبال لصناعة برادع الحمير، وأسرجة الأحصنة، وغيرها من هذه المستلزمات.

وتشاهد عند مرورك من أمام محل الحاج السيوري برادع القش، بالاضافة إلى الصاج ومدافئ الحطب ومواقد النار، وأدوات الزراعة والفلاحة المتنوعة، المتكومة في داخل محله وخارجه.

يقول السيوري لـ "وطن": أعمل في هذه الحرفة منذ أربعة عقود، وواكبت متطلبات السوق وحاجاته".

ويطالب الحاج بدر بلدية الخليل والمؤسسات المعنية بإعادة الحياة إلى البلدة القديمة في مدينة الخليل، من خلال اعادة مواقف مركبات بعض قرى وبلدات المحافظة إلى شارع الشلالة، وزيادة وتيرة الحركة عليها من خلال اجبار أصحاب البسطات على الاستعانة بشارع الشلالة ومحيطه لحماية المدينة من امتداد سرطان الاستيطان والتهويد.

تصميم وتطوير