تقرير الاستيطان - فيليب ،ج، ويلوكس

24.11.2012 09:38 AM
قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان فلسطين سوف تستمر في مساعيها للحصول على عضويه تامة في الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن والذي أوقف سابقا هذه المساعي بضغوط من الولايات المتحدة . وقال عباس بأنه سيسعى للحصول على دعم أوامر العالم لحصول فلسطين على دوله غير عضو في ألأمم المتحدة بحيث لا يكون فيتو للولايات المتحدة.

تعارض أداره اوباما هذا الطلب الفلسطيني ثانيه مدعيه بان هذا الإجراء من طرف واحد سوف يلحق الضرر بالمفاوضات التي تعتبر الطريق القانونية الوحيدة الى ألدوله الفلسطينية. وقد وزعت الولايات المتحدة رسالة قاسيه تصف بها الحركة الفلسطينية بأنها غير مثمره على الإطلاق، مع تهديدات بعقوبات ماليه على السلطة الفلسطينية. تعكس سياسة واشنطن سياسة نهاية العام قبل الانتخابات والمعارضة الإسرائيلية التاريخية للأمم المتحدة . يعرف الفلسطينيون بان رفع مكانتهم في الأمم المتحدة لن يكفي وحدة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي .

واعترفوا بان السلام في النهاية يستدعي إجراء مفاوضات والذي قال عباس بأنه على استعداد للبدء بها حالما تجمد إسرائيل المستوطنات.

يلعب عباس ورقة الأمم المتحدة في غياب خيارات أخرى بحيث ينظر الفلسطينيون الى المحادثات على انها ستفشل كذلك الاختلاف الكبير في قوة التفاوض وان انتقال الولايات المتحدة الى الخطوط الجانبية أدى الى ازدياد وعورة الملعب وان تحركات إسرائيل العدوانية ومن طرف واحد يدفع الى إكمال الاحتلال ومشاريعها الاستيطانية لمنع قيام دوله فلسطينيه ، ويشاطر الكثيرون هذا المنطلق الإسرائيلي.

تدعي الولايات المتحدة بان بمقدور الفلسطينيون السعي للحصول على دوله لهم من خلال موافقة إسرائيل وهذا يتم من خلال المفاوضات ، ومع اندفاع إسرائيل لمنع هذا من خلال خلق حقائق جديدة على الأرض والخالية من المستوطنات ان غياب مبادرة دبلوماسيه دوليه تقودها الولايات المتحدة من ا اجل إنقاذ حل الدوليتين والآمال الناجمة عنه قد تلاشت بين الإسرائيليين والفلسطينيين وكثير من المحللين.
ان المبادرة ألفلسطينييه لعضوية الأمم المتحدة قد تؤدي لفوائد لجميع الإطراف اما مقاطعة الأمم المتحدة للسلام من خلال حل الدوليتين والذي تطالب به الفلسطينيون سوف يزيد من شرعية هذا الهدف في وقت يخشى به موت هذا الحل. وقد تعزز الواقع الفلسطيني مصحوبا بمبادرة أمريكية قويه للسلام يجب على الرئيس الأمريكي الجديد ان يعتبر السياسة الأمريكية ويتحدث مع الفلسطينيين حول حل أممي محافظ والذي يبعث الحياة في حل الدولتين والذي تحتاج اليه الإطراف بشده.

المستوطنات شرقي الجدار الفاصل تزداد بسرعة اكبر من المستوطنات غربي الجدار

المصدر قائمة البلديات ،سكانه ، المركز الرئيسي للإحصاء 2001/2012


المصدر : يديعون احرنوت 2 اب ، 2012

ميزانيات الاستيطان في الارتفاع
خلال حقبه أوسلو ، قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة باستثمار قرابة (7) مليارات دولار لتشجيع وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، حتى عام 2005 لقطاع غزه.
بعد التوقيع على معاهدة واسلوا عام 1993 قامت حكومة إسحاق رابيين بفتح مشاريع بنيه تحتية ضخمه لصالح المستوطنات في الضفة الغربية وأشهر هذه المشاريع نظام الحزام المروري الذي يربط المستوطنات بإسرائيل . وصلت الاستثمارات الحكومية عام 1993 في الأراضي المحتلة إلى ذروتها لتبلغ أكثر من 627 مليون دولار ، والتي خصص منها 605 مليون دولار ذهبت للأعمار والإسكان والتطوير. ومنذ 1994 حتى 1997 كان معدل الاستثمار مبلغ 376 مليون دولار سنويا بينما وصلت في عام 2003 فقد وصلت هذه الاستثمار 527 مليون دولار. بناء على إحصاءات متراكمة في دائرة الإحصاء الإسرائيلية فقد بلغت الاستثمارات منذ عام 1992 الى عام 2011 من قبل الحكومة الإسرائيلية 6،77 مليار دولار ( في عام 2011 في الأراضي المحتلة.(الأرقام من المؤسسات الحكومية ليست ذا مصداقية).

أن إكمال مشاريع بنيه التحتية الضخمة ، والبطء في حركة البناء، وتأثيرات ألانتفاضه لعام 2002 هذه العوامل مجتمعه أدت الى تخفيض الاستثمار الحكومي ، حتى انه في بعض السنوات ومنذ 2003 وما بعد فقد انخفضت الاستثمارات الحكومية في الأراضي المحتلة بشكل جدي . فعلى سبيل المثال ففي عام 2009 تتم استثمار 202 مليون دولار (805 مليون شيكل) من قبل المؤسسات الحكومية بينما يزداد نمو السكان في المستوطنات بحدود 5 بالمائة سنويا .
مع بداية عام 2009 وبعد تشكيل حكومة نتنياهو الثانية ، ازدادت استثمارات الحكومة في الأراضي المحتلة . وفي 2010 خصصت الحكومة حوالي 2012 مليون دولار للأراضي المحتلة وفي 2011 وهو وقت ازداد به التقشف الحكومي ، ارتفعت مصروفات الحكومة بنسبه تقارب 38 بالمائة لتبلغ 276 مليون دولار . ومع هذه الزيادة الكبيرة فان أرقام سنة 2011 تبقى اقل من سنوات الصرف العالية في التسعينيات.

من 2003 الى 2011 استمرت الحكومات الإسرائيلية مبلغ5،2 مليار دولار في المستوطنات. جميع هذه المصاريف عد ا تكاليف الأمن والدفاع ،موجودة في هذه الأرقام مع تغطيان الخدمات لمستحقيها وتشمل تحويلات من الحكومة المركزية في دعم السلطات المحلية للمستوطنات استثمارات في البنية التحتية والمرافق ألعامه و فوائد الضرائب والمنح والدعم . بما فيها ديون العقارات والتي تمثل خسارة في دخل ألدوله . يمكن ان يقال عن هذه المخصصات تمثل استثمارات فوق العادة في الاستيطان . ذكرت كالكاليست في تقرير لها في 2 آب بان حصة الاستثمارات الكلية الحكومية في المستوطنات والمخصصة لوزارة الأعمار والإسكان قد انخفضت على مر السنين . ولكن النقص تم معادلته بزيادة في بعض المستوطنات الأخرى . وحتى عام 2008 فان ثلاثة مؤسسات حكوميه والتي تعد حصتها بحدود 70-80 بالمائة في المستوطنات كانت وزارة الداخلية (منح لسلطات الاستيطان المحلية) ، وزارة الأعمار والإسكان ، وشبكة الطرق الوطنية الإسرائيلية . استثمرت هذه المؤسسات الحكومية الثلاثة مبلغ 5،426 مليون دولار عام 2003 لوحده.
بلغت ميزانية استثمارات وزارة الأعمار والإسكان مستوى منخفض يساوي 5،14 مليون دولار عام 2011 او 8% من استثمارات الوطنية للوزارة .واستثمارات شركة الطرق الوطنية عكس ذلك حيث وصلت الى 5،58 مليون دولار سنويا او 20 بالمائة من الميزانية الجمالية للشركة والمخصصة لصيانة الطرقات .

وفي نفس الوقت كانت مخصصات وزارة التربية للمستوطنات في ازدياد مستمر بما فيها 272 % مابين الأعوام 2003 و 2011 وهي مثال بارز للدعم الحكومي فوق العادة الى التكوين المتغير لحاجات الاستيطان وفي فتره تتسم بالنمو المستمر.
الجدول الزمني للاستيطان:
2 آذار: أبلغت صحيفة" كول هعئر" عن خطط لبلدية القدس حيث ستقوم البلدية بموجبها إنفاق مبلغ (125) الف دولار على طرق في القدس خلال الخمسة سنوات القادمة
- في تقرير لصحيفة يديعوت احرنوت مفاده ان عام 2011 هي اول سنه التي بلغت بها المنازل المهدمة في القدس الغربية (67 وحده ) يتعدى بكثير عدد المنازل التي هدفها في القدس الشرقية فقط (5) الف تحمل رخصة بناء .
7 اذار : قام قاضي في محكمه القدس بتأثير براء اثنين من المستوطنين الشباب من تهمة تهريب الماريجوانا (نوع من الحشيش) . وقام محامي الدفاع بان الحشيش تم تهريبه الى الضفة الغربية أي بعد الخط الأخضر حيث ان المتهمين ليسا رهنا بالقوانين ذاتها المتعلقة بالتهريب داخل إسرائيل . (صحيقة هارتش)

8 اذار – في تقرير لصحيفة يديعوت احرونوت مفادها ان السلطة الفلسطينية قد وضعت كاميرات داخل وحول قبر يوسف بالقرب من نابلس ،كذلك قامت ببناء سياج حول المكان في محاولة منها لمنع اليهود المتطرفون من الدخول الى الضريح في الليل بدون أذن او تنسيق مع جيش الاحتلال او سلطات الأمن الفلسطينية.

14اذار: بدأ مستوطنون من المركز المتقدم لمستوطنة رامات جلعاد بنقل كرفانات تابعه لهمم بناء على تسويه مع الحكومة الإسرائيلية والتي تم الاتفاق بموجبها بتخصيص ارض بديله لأربعة من بنايات الأحد عشر في الضفة الغربية ومستوطنة دائمة لهم لبناء 180 وحده سكنيه لقاطني المركز الأمني الأمامي(معريف).
16 اذار: ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت عن موافقة بلدية القدس لبناء مطعم يهودي في سلوان ، في القدس الشرقية وذلك بناية تم شراؤها من قبل صندوق الاستيطان ايلاد.
17اذار: هاجم خمسة مستوطنون من المركز الامامي هافات ماعون،راعي اغنام فلسطيني على هضبة ميشاها (معان نيوز)
22 اذار : وافقت اللجنة المالية للكنيست على طلب بتخصيص (15) مليون دولار أمريكي للمستوطنات ،6 ملايين دولار ستذهب الى جهود الوكاله اليهوديه لزيادة المستوطنات بعد الخط الأخضر
23 اذار : ذكرت يديعون يورشليم عن موافقة بلدية القدس لتوسع مستوطنة نوف تزيون في القدس الشرقية قرب جبل المكبر.
يجب ان لا تفاجئ تصاعد هجمات المستوطنين أحدا،لأنها من مخلفات الاحتلال وسياسات الحكومة التي تعتمد في تبني المستوطنات والمستوطنين بحيث يكون رضاهم من الأولويات المطلقة..........

رئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس

25اذار: ذكرت هاارتس بان حوالي 000،1 اكاديمي قاموا بتوقيع عريضه ضد منح مركز "جامعة" لكلية ارئيل في الضفة الغربي .وذكروا بأن رفع مستوى الكلية الى جامعة ما هو الا تأكيد سياسي لمشروع الاستيطان الاسرائيلي الذي يعد غير قانونياً حسب القانون الدولي.
26اذار: قطعت اسرائيل جميع علاقاتها مع مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة بعد ان قررت اللجنة بفتح تحقيق دولي في المستوطنات
29 اذار :سيطرت خمسة عشر عائلة من المستوطينين (هاارتس) على ارض وادعوا ملكيتها بالقرب من كهف الانبياء في الخليل(يدنعوت احرنوت)
6- نيسان: ذكرت زمان اورشليم عن طرح عطاءات لبناء 850 وحده سكنيه في مستوطنة جارهوما
15 نيسان : ذكرت هافرتش نتائج خلال خلال فترة سنتين قامت اثناءها قةات جيش الاحتلال بمنع المزارعين الفلسطينين في بيت فوريك قرب نابلس من الوصول الى اراضيهم الواقعه على مقربه من عدة مراكز امامي يهوديه
1- ايار: اصدرت بلدية القدس اوامر بهدم سبعة منازل في منطقة البستانت وسلوان في القدس الشرقيه.
8 ايار – وافقت اللجنه الماليه للكنيست الاسرائلي على قانون يمنع اغفاء ضريبي يصل الى (500) الف دولار امريكي لتبرعات من شانها تطوير المتوطنات مع تكلفه سنويه تبلغ 212 مليون دولار امريكي يتوقع ان يمر مشروع القانون القراءه التانيه والثالثه للكنيست
11- ايار ذكرت يديعون احرنوت عن خطط من قبل صندوق (هاآرتس) لارارض اسرائيل لتحويل بنايه في الشيخ جراح بالقدس الشرقيه الى بنايه شقف تضم 14 شقه
20 ايار: ذكرت هاآرتسش عن دراسه قامت بها هيئة حقوق الانسان في اسرائيل والتي وجدت في عام 2011 بان 84% من الاطفال الفلسطينيين و78 % من جميع الفلسطينين في القدس يعيشون تحت خط الفقر . ويبلغ عدد الفلسطينيين في القدس (360) الف نسمه او 38 بالمئه من المجموع الكلي للسكان في القدس
- كشفت صحيفة يديعوت احرنوت عن خطط في جنوب افريقيا والدنمارك لتحديد ووضع لاصقات منتجات المستوطنات بدلا من تلك التي تذكر "صنع في اسرائيل"
- 25 ايار – ذكرت يديعوت اورشليم عن خطط من قبل منظمه المستوطنات عتاريت كوهايم لبناء كنس يهويدي في منطقة سلوان في القدس الشرقيه وكان البناء يشغله فلسطينييون حتى صدور قرار محكمه باخلائهم
- 28- ايرار ذكرت كولول هائير وهاارتش عن موافقة الللجنه الماليه لبلديةة القدس لتخصيص مليون دولار لتوسع وتطوير مدينة داود.
- 60 حزيران – اوامر اسرائيليه بناء 001 وحده سكنيه في الضفه الغربيه جاءت لارضاء مستوطنيين تم اخلاؤهم من مراكز متقدمه من بينها 117 وحده في ارئيل، 92 وحده في معال ادوميم، و 44 وحده في ادم و 84 ومن كريات اربعه (هاارتش)
- 8 حزيران- ذكرت هاارتش عن اعتقال اربعة مستوطنين مشتبه بهم بتخريب خزانات مياه في حي بدوي بمنطقة الخان الاحمر شرقي القدس
- 12 حزيران – رش مستوطنون طلاء على سبعة سيارات وعملوا ثقوبا في اطاراتها بمنطقة شعفاط – في القدس الشرقيه ، وكانت هذه كعملية انتقام "ثمن التكلفه" يديعوت احرونوت )
- اصدرت السلطات المدنيه الاسرائيليه 52 امر هدم لمنازل في قرية سوسيا بالضفه الغربيه بما فيها دار رعاية اطفال ، ومركز طبي ومرافق لتوليد الكهرباء.
15 حزيران – ذكرت هاارتش بان صورا جويه اظهرت الجزؤ المعني من البيت السادس في المركز المتقدم او لبانا الواقع على ارض خاصه تابعه للقرويين من قرية دوار الخليل ، خمسه من تلك المنازل تقرر هدمها.
20- حزيران ذكرت معاريف بانه قد تم عقد صفقه بين الحمومه الاسرائيليه ومقيممين في المراكز الامامي او لبانا ، حيث تقوم الحكومه ببناء 300 وحده سكنيه لهم في مستوطنة بيت ايل في حال موافقتهم على اخلاء مركزهم الامامي بدون مقاومه .
22حزيران: ذكرت كول هائيير عن موافقة لبناء 2000 وحده سكنيه جديده في مستوطنة حايلو.
عباس يتحدى المجتمع الدولي بشان المستوطنات اثبتت التطورات في السنه الماضيه بلفت انتابهنا المستمر والتحذيرات بخصوص الخطر الكارثي للاستيطان الاسرائيلي العنصري في بلدنا فلسطين خلال الاشهر الماضيه ، اصبحت هحمات المليشيات الارهابيه للمستوطنيين الاسرائلين حقيقة يوميه مع 535 هجوما وقع منذ بداية هذه ألسنه نواجه أمواجا عاتية من الهجمات ضد شعبنا ومساجدنا وكنائسنا وأديرتنا وممتلكاتنا . وأصبح شعبنا هدفا ثابتا لإعمال القتل والإساءة وبالتعاون الكامل من قبل قوى الاحتلال والحكومة الإسرائيلية
ان تصاعد هجمات المستوطنين يجب ان لا يثير دهشة احد لأنه ارث تخلف من الاحتلال وسياسة الحكومة المعتمدة برعاية والمستوطنين وتحقق رضاهم في ان تكون الأولوية ......... خلال ألسنه الماضية ومنذ انعقاد الهيئة العامة للأمم المتحدة الماضي إسرائيل،القوه المحتملة، استمرت بحملاتها الاستيطانية مركزه بذلك على القدس ومحيطها . وهي حملات تهدف بوضوح وعن قصد على تغير ألسمه التاريخية للمدينة والصورة البهية للمدينة ألمقدسه الخالدة في عقول الناس . ان حمله للتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني بواسطة هدم بيوتهم ومنعهم من البناء وإلغاء حقوق الإقامة، وحرمانهم من الخدمات الأساسية خاصة لبناء المدارس ، وإغلاق المؤسسات وإفقار المجتمع المقدسي من خلال إقامة الجدران الفاصلة ونقاط التفتي والتي تخنق المدينة وتمنع ملايين الفلسطينيين من الوصول بحرية الى المساجد ، والكنائس ،والمدارس ، والمستشفيات والأسواق......
وفي نفس الوقت تستمر قوى الاحتلال بتضييق الخناق وفرض قيودا صارحه على التحركات بحيث أنها منعت السلطة الوطنية الفلسطينية من تنفيذ بيئة تحتية حيوية وتقديم الخدمات لمواطنيها الذين منعوا من زراعة أراضيهم وحرمانهم من مساه الري. كذلك منع إقامة مشاريع زراعيه وصناعية وسياحية واسكانات من قبل القطاع الخاص في مناطق واسعة من أراضي السلطة الفلسطينية والتي يعتبرونها أراضي تحت سيطرة الاحتلال ، وهذه الأراضي تشكل حوالي 60 % من أراضي الضفة الغربية وتستمر قوى الاحتلال عن عمد بهدم ما تبنيه السلطة الفلسطينية ومشاريع تبرع بها إخواننا وأصدقاءنا ، كذلك تدمير مشاريع السلطة المتعلقة بفتح الطرق وبيوتا بسيطة لمواطنيها والمرافق الزراعية.
في الحقيقة ، وخلال ألاثني عشر الشهر الماضية قامت قوات الاحتلال بهدم 510 منزلا فلسطينيا وتشريد 770 فلسطيني من بيوتهم هذه التدابير غير القانونية قد تسببت بإحداث خرابا كبيرا لاقتصادنا ومحت برامج التطور لدينا، ونشاط القطاع الخاص.
وإحداث تعقيدات وصعوبات اقتصاد / اجتماعيه والتي تحملها شعبنا في ظل الاحتلال . وهذه حقائق تؤكدها المؤسسات الدولية.
ان السياسة ألعامه الإسرائيلية تقود في النهاية إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وتدمير قدراتها لتنفيذ إعمالها وتنفيذ التزاماتها والتي تهدد وجود السلطة وتهددها بالانهيار.

ان الخريطة النهائية والحدود والتي يمكن رسمها حسب المواقف الإسرائيلية تكشف لنا ما يلي: جيوب فلسطينيه صغيره تحيط بها مجتمعات استيطانيه وجدران إسرائيلية ،نقاط تفتيش ومناطق أمنيه واسعة وشوارع مخصصه للمستوطنين . وبذلك تبقى الجيوب السكانية الفلسطينية تحت السيطرة الكاملة لقوات الاحتلال والاستعمار ، والمغلقة بأسماء جديدة مثل خطة أحادية الجانب لما يسمى بدوله ذات حدود إقليميه.....

يتبع الحلقة الثالثة والاخيرة غدا حول ما كتب عن ملف الاستيطان

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير