"هآرتس": نتنياهو قد ينجر إلى عملية واسعة بغزة
11.11.2012 08:52 AM
وأشارت الصحيفة إلى أن التصعيد الأمني وتدهور الأوضاع سيضطر حكومة نتنياهو التي تسعى لتركيز المعركة الانتخابية حول الملف الإيراني، إلى التعامل مع التدهور المذكور خصوصًا وأن حكومة نتنياهو كانت تعتزم طرح الهدوء الأمني على الحدود الجنوبية وانخفاض العمليات التفجيرية ضد (إسرائيل) كأحد أهم إنجازاتها.
وحسب الصحيفة فإن كل "حدث أمني" أو إطلاق صاروخ باتجاه (إسرائيل) سيزيد من احتمالات شن حملة عسكرية ضد قطاع غزة، على الرغم من أن نتنياهو يعرف أن حملة عسكرية برية تعني تورطه في قطاع غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى تحول في سياسة حماس، حيث رصدت مشاركة الحركة وأذرعها في عدد من العمليات وفي تمويل نشاطات بعض الفصائل الفلسطينية، إذ أخذت حركة حماس مؤخرا في تحدِ التحركات العسكرية الإسرائيلية على امتداد الشريط الحدودي أو السياج الأمني وفي بعض الحالات قامت حماس بعمليات داخل الجانب الإسرائيلي للسياج الأمني.
وتقول "هآرتس": إسرائيل تعتبر أن سلسلة الأحداث والعمليات الأخيرة تدل على أن "حركة حماس تسعى للمواجهة والتصعيد الأمني والعسكري".
في غضون ذلك، شكل التصعيد الأمني فرصة لدعوات رجال السياسة الإسرائيليين بالرد بشدة على حماس، فقد دعا زعيم كديما "شاؤول موفاز" الحكومة الإسرائيلية إلى الرد بقسوة واستهداف المنظمات الفلسطينية وقادتها.