مصمم أزياء البيت الأبيض يسخر من ملابس زوجة أوباما

08.11.2012 05:32 PM
واشنطن - وكالات - وطن: لا تقتصر كواليس السياسة في البيت الأبيض على السياسيين المحترفين، فهناك أبعاد أخرى يتصارع فيها مشاهير عالم الأزياء للتقرب إلى سيدات البيت الأبيض.

المصمم الأمريكي أوسكار ديلا رنتا، الذي يجري التعريف به على أنه مصمم البيت الأبيض، ارتبط اسمه وتصميماته بالعديد من سيدات البيت الابيض، بدءاً من جاكلين كيندي ووصولاً إلى لورا بوش.

وحتى في المناسبات العائلية في البيت الابيض، كان اسم ديلا رنتا حاضراً، ففستان زفاف جينا بوش، ابنة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، كان من تصميم ديلا رنتا.


وكذلك ظلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وفية لهذا المصمم العريق حتى بعد خروجها من البيت الأبيض، حيث ارتدت فستاناً من تصميمه في حفل ابنتها تشيلسي كلينتون.

لكن علاقة المصمم ديلا رنتا بالبيت الأبيض تغيّرت بدخول السيدة الجديدة، ميشال أوباما، فالسيدة الأولى لم ترتدِ أًيا من تصميماته، وفضلت اختيار عدد من المصممين الجدد، فكانت مرحلة جديدة في البيت الأبيض.

ديلا رنتا، الذي يبدو أنه انزعج من الأمر، لم يترك فرصة إلا وانتقد ملابس السيدة الأولى ميشال أوباما، فقد انتقدها عندما ارتدت لباساً من تصميم البريطاني ألكسندر ماكوين، بمناسبة استقبال الرئيس الصيني على عشاء رئاسي.

وقال ديلا رنتا إن "هذه الزيارة هي لتشجيع التجارة بين أميركا والصين، فلماذا ترتدي السيدة الأولى ملابس أوروبية".

كما انتقد المصمم الشهير ارتداءها سترة خفيفة للقاء الملكة البريطانية إليزابيت، معتبراً إياه أمراً غير لائق.

وأمام هذه الانتقادات، التزمت السيدة الأولى ميشال أوباما الصمت، ولم تشأ الرد عليه، قبل أن يقدم اعتذاراته لها لاحقاً عبر برنامج "ذي فيو".

وبعد نتائج الانتخابات بفوز أوباما فقد المصمم ديلا رنتا بارقة أمل كان يمني النفس يعود معها المصمم الشهير إلى البيت الأبيض، فزوجة المرشح ميت رومني، آن، اختارت ارتداء فستان له خلال أهم ليلة لحملة الانتخابات لزوجها ميت رومني، حيث تم اختياره مرشحاً للحزب الجمهوري.
تصميم وتطوير