اسرائيل تدرس تكثيف الاستيطان واشتون تقود الضغط على عباس

07.11.2012 08:27 AM
وطن للانباء: قال موقع صحيفة "هآرتس" صباح اليوم، الأربعاء، إن حكومة نتنياهو تدرس عملية تسريع البناء في المستوطنات كجزء من حزمة عقوبات ضد السلطة الفلسطينية في حال توجهت الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري بطلب منحها مكانة دولة مراقبة غير عضو في المنظمة الدولية.

ونقل الموقع عن موظف رفيع المستوى قوله خلال جلسة لجنة الوزراء التسعة في حكومة نتنياهو،أمس إنه تم خلال الجلسة يحث عدة أنواع من العقوبات تفكر إسرائيل بفرضها على السلطة الفلسطينية ردا على التحرك المذكور، لكن لم يتم اتخاذ قرارات رسمية وتم تحديد الاحتمالات الممكنة.

وبحسب الموقع فقد تم إطلاع الوزراء على الخطوات التي تتخذها السلطة الفلسطينية باتجاه تقديم طلب رسمي للأمم المتحدة، مع الإشارة إلى أن الحكومة تواصل بذل جهودها الدبلوماسية للضغط على الرئيس محمود عباس لتأجيل تقديم الطلب للأمم المتحدة. وقال أحد الوزراء الذين شاركوا في الجلسة إنه لا يزال هناك متسع من الوقت قبل التصويت على الطلب الفلسطيني وإذا تسنى إلغاء هذا التصويت يكون ذلك أفضل".

وكشف الموقع أن وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، هي التي تمارس الضغوط على محمود عباس إلى جانب ضغوط أخرى تمارسها بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

وتتوقع إسرائيل أن تنضم الإدارة الأمريكية لهذه الضغوط فور إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية. كما تعتزم إسرائيل التوجه للرئيس المنتخب بطلب نقل رسالة واضحة مضادة لهذا التحرك للجانب الفلسطيني.
تصميم وتطوير