تحذيرات من توسيع الاستيطان وتهويد القدس كليا إثر التحالف الإسرائيلي اليميني
03.11.2012 02:17 PM
رام الله – وطن : أكد الكاتب والمحلل السياسي جورج جقمان أن العام المقبل سيكون حاسما بين إسرائيل وإيران، تحديدا على المستوى العسكري.
وأضاف جقمان خلال "برنامج فلسطين هذا الأسبوع" الذي ينتجه ويبثه تلفزيون "وطن": التحالف اليميني بين نتنياهو ليبرمان، وما ستفرزه الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، بمثابة رسالة إلى الولايات المتحدة والعالم، عن مدى الجدية الإسرائيلية في استخدام الخيار العسكري ضد إيران.
وفي سياق آخر، توقع جقمان فوز باراك أوباما في الانتخابات الأمريكية المقبلة، رغم التقارب الكبير في المنافسة مع المرشح الجمهوري ميت رومني.
وتابع: من المتوقع، في حال فوز أوباما، بدء مسار سياسي جديد في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، إذ سيكون متحررا أكثر من دورته الأولى.
وشدد جقمان على أن إسرائيل حاليا تقوم بتحصين جبهتها الداخلية بعد تحالف نتنياهو- ليبرمان، لصد أي ضغوطات أمريكية أو دولية عليها فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وعملية السلام.
ويشار إلى أن الكثير من القيادات الفلسطينية حذرت من التحالف الإسرائيلي اليميني الأخير وأثره على المنطقة ككل، فقد أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية كايد الغول، أنَّ التحالف سيقود إلى سياسة صهيونية أكثر تطرفاً، وسيقوم باستغلال الوضع الراهن نتيجة التحولات الجارية في المنطقة وانشغال شعوبها بأوضاعها الداخلية.
ورجح الغول أنّ الشعب الفلسطيني سيكون أمام سياسة أكثر عنصرية وفاشية، مشيراً إلى تبعات هذا التحالف من خطوات أكثر تسارعاً لاستكمال تنفيذ المشروع الصهيوني في فلسطين، خاصة في تكثيف وتوسيع الاستيطان على أكبر مساحة من أراضي الضفة وعزل القدس وتهويدها كلياً.
وأضاف جقمان خلال "برنامج فلسطين هذا الأسبوع" الذي ينتجه ويبثه تلفزيون "وطن": التحالف اليميني بين نتنياهو ليبرمان، وما ستفرزه الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، بمثابة رسالة إلى الولايات المتحدة والعالم، عن مدى الجدية الإسرائيلية في استخدام الخيار العسكري ضد إيران.
وفي سياق آخر، توقع جقمان فوز باراك أوباما في الانتخابات الأمريكية المقبلة، رغم التقارب الكبير في المنافسة مع المرشح الجمهوري ميت رومني.
وتابع: من المتوقع، في حال فوز أوباما، بدء مسار سياسي جديد في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، إذ سيكون متحررا أكثر من دورته الأولى.
وشدد جقمان على أن إسرائيل حاليا تقوم بتحصين جبهتها الداخلية بعد تحالف نتنياهو- ليبرمان، لصد أي ضغوطات أمريكية أو دولية عليها فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وعملية السلام.
ويشار إلى أن الكثير من القيادات الفلسطينية حذرت من التحالف الإسرائيلي اليميني الأخير وأثره على المنطقة ككل، فقد أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية كايد الغول، أنَّ التحالف سيقود إلى سياسة صهيونية أكثر تطرفاً، وسيقوم باستغلال الوضع الراهن نتيجة التحولات الجارية في المنطقة وانشغال شعوبها بأوضاعها الداخلية.
ورجح الغول أنّ الشعب الفلسطيني سيكون أمام سياسة أكثر عنصرية وفاشية، مشيراً إلى تبعات هذا التحالف من خطوات أكثر تسارعاً لاستكمال تنفيذ المشروع الصهيوني في فلسطين، خاصة في تكثيف وتوسيع الاستيطان على أكبر مساحة من أراضي الضفة وعزل القدس وتهويدها كلياً.
