جامعة بيرزيت تشارك القرى قطف الزيتون

23.10.2012 10:53 AM
رام الله – وطن - شاركت أسرة جامعة بيرزيت أهالي القرى الفلسطينية، مع مئات الطلبة، موسم قطف الزيتون، ضمن الحملة التي ينظمها قسم العمل التعاوني في عمادة شؤون الطلبة تحت شعار: "لو عرف الزيتون غارسه ..... لأصبح الزيت دمعا".

و قال رئيس الجامعة خليل هندي: سعت جامعة بيرزيت منذ السبعينيات من خلال برنامج العمل التعاوني لتعميق وتعزير ثقافة العمل التطوعي بين الطلبة والمجتمع في ريادتها للعمل التطوعي وجعله أحد متطلبات التخرج.

فيما اعتبر عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد أن موسم قطف الزيتون يُمثل للشعب الفلسطيني مناسبةً وطنية اجتماعية واقتصادية، فشجرة الزيتون على مدار سنوات كفاحه ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، تمثل رمزاً لصموده وتجذره في الأرض والدفاع عنها.

من جهتها، عبرت مسؤولة العمل التعاوني في الجامعة السيدة غادة العمري عن إقبال الطلبة الكبير للمشاركة في موسم قطف الزيتون، مضيفةً "في ذلك رسالة تضامن وتعاون لحماية الارض والإنسان، وتعزيز صموده في أرضه في موسم الخير والعطاء.. موسم قطف شجرة الزيتون".

في ذات السياق، أشاد الأهالي بهذه الوقفة وعبروا عن امتنانهم بمساندة الجامعة ومساعدتها والدعم المعنوي لهم، حيث اعتادوا سنويا على هذا الدور من الجامعة.

يذكر أن حملة قطف الزيتون تعتبر من النشاطات التقليدية والموروثة التي قامت بها الجامعة في ريادتها منذ عام 1972، وحققت من خلالها شراكة وارتباطا تاريخيا مع الأهالي.
تصميم وتطوير