وضع اللاجئين الفلسطينين في لبنان من انتحار الضفة الى صرخة لبنان بقلم : محمود عطايا

23.10.2012 10:11 AM
مصطفى زمزم احد اصدق و اعدل الاصوات الفلسطينية تصدح باغنية " نحنا مهمشين يا ريس " اغنية تبدأ بإصحاب مشاكل مختلفة منها الطبابة و اسر الشهداء و التعليم و القوانين وغيرها ... و هي عبارة عن اختصار وضع اللاجئين الفلسطينين في لبنان فمن انتحار الضفة الى صرخة لبنان اين الرئيس و من هو ممارسة ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني , فلا تزال النظرة المتشائمة الى السلطة الفلسطينية من قبل اللاجئين في لبنان في تصاعد وهم على يقين ان الاتجاه بانهاء حق عودتهم مشروع قائم على قدم و ساق و هذا ما ظهر في احداث مخيم نهر البارد اذ لا صوت فلسطيني سياسي حقيقي تكلم بوقف هدم نهر البارد و لا صوت الان ينادي باعماره , عفوا سيد زمزم فانت معتدل في طروحاتك و ان الواقع اقسى واذا كان الرئيس لا يعلم فالمصيبة اكبر و اذا كان الانقسام السبب و لم نتوحد الى الان بسبب الظروف الاقليمية فلنترك فلسطينيتنا اولى لنا الا انه لا سبب و لا عذر للسلطة الفلسطينية ان يكون الشعب في هذا الموقع الى اليوم .

فبنظرة سريعة على الوضع الفلسطيني في لبنان نرى السماح الفلسطيني بضرب مخيم كامل وعدم الاعمار الحقيقي , حل مؤسسات ناجحة و جامعة من منظمة التحرير الفلسطينية (الكفاح المسلح ) تعيين مشرف عام على الساحة لا نراه الا بعد الاقتتال , والى الآن لا نرى اي جهود حقيقية لتوحيد المرجعية الفلسطينية في لبنان بين الموالاة و المعارضة و لا نرى اتفاقات قانونية بين السلطة الفلسطينية و الدولة اللبنانية فالسلطة كائن من كان الفصيل الذي يرئسها هي مسؤولة عن ازدراء او ازدهار الوضع لشعبها و الا ما معنى ان يطلق تهديد جماعي للفلسطينين على لسان بعض الساسة و السكوت و ما معنى ان لا يكون وضع قانوني لنا و ما معنى وجود فاقدي اوراق ثبوتية و ما معنى عدم تدريس تاريخ فلسطين في المدارس الفلسطينية . المسؤولية عليكم يا سيادة الرئيس فانت المسؤول الاول و الاخير قانونا عن شعبك و بهذا لا انفي تحميل مسؤلية لقوى التحالف الفلسطيني فمعارضتها اسوأ من حكمها و لا نزال الوحيدين دافعي الثمن .فعذرا سيد زمزم الوضع اسوأ مما تظن .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير