وجهة نظر :الانتخابات الإسرائيلية 2013- محمد أبو علان
23.10.2012 10:04 AM
في ظل الاستعدادات الجارية في دولة الاحتلال الإسرائيلي لانتخابات الكنيست التاسعة عشره من الصعب قراءة أين تتجه الخارطة الحزبية في المجتمع الإسرائيلي بعد هذه الانتخابات كون العديد من الأحزاب الإسرائيلية تعيش حالة مخاض قبيل الانتخابات قد تخلق تحولات دراماتيكية غير متوقعه.
فإعلان "موشيه كحلون " وزير الاتصالات عن الليكود في حكومة "نتنياهو" عن عدم خوضه الانتخابات الإسرائيلية القادمة سيشكل له ضربة قوية للشعبية التي يحظى بها "كحلون" داخل الليكود.
ودخول حزب "إسرائيل بيتنا" للكيبسوتسات واليوشفيم والتي كانت معاقل لحزب العمل سيشكل تغير قوي في طبيعة الخارطة الحزبية الإسرائيلية.
ناهيك عن وجود انسحابات من بعض الأحزاب لأحزاب أخرى، وأول هذه الانسحابات كانت انسحاب عضو الكنيست "آرية نتنياهو" من حزب "كديما" لينافس على موقع في قائمة "الليكود" للكنيست الإسرائيلية القادمة.
كما تنتظر الساحة السياسية الإسرائيلية قرار "يهود أولمرت" إن كان سيعود للحلبة السياسية أم لا في ظل نية الإدعاء العام الإسرائيلي الاستئناف على حكم البراءة الذي حصل عليه بعد قضايا فساد اتهم فيها فترة ولايته الحكومية القادمة.
مخاض حزبي إسرائيلي يفرض على المراقبين الانتظار على الرغم من ما تظهره الاستفتاءات من تفوق لمعسكر اليمين في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، بالتالي سيكون بداية ديسمبر القادم الحد الفاصل لفهم الخارطة الحزبية الإسرائيلية وهو الموعد الأخير لتقديم قوائم المرشحين للجنة الانتخابات الإسرائيلية.
فإعلان "موشيه كحلون " وزير الاتصالات عن الليكود في حكومة "نتنياهو" عن عدم خوضه الانتخابات الإسرائيلية القادمة سيشكل له ضربة قوية للشعبية التي يحظى بها "كحلون" داخل الليكود.
ودخول حزب "إسرائيل بيتنا" للكيبسوتسات واليوشفيم والتي كانت معاقل لحزب العمل سيشكل تغير قوي في طبيعة الخارطة الحزبية الإسرائيلية.
ناهيك عن وجود انسحابات من بعض الأحزاب لأحزاب أخرى، وأول هذه الانسحابات كانت انسحاب عضو الكنيست "آرية نتنياهو" من حزب "كديما" لينافس على موقع في قائمة "الليكود" للكنيست الإسرائيلية القادمة.
كما تنتظر الساحة السياسية الإسرائيلية قرار "يهود أولمرت" إن كان سيعود للحلبة السياسية أم لا في ظل نية الإدعاء العام الإسرائيلي الاستئناف على حكم البراءة الذي حصل عليه بعد قضايا فساد اتهم فيها فترة ولايته الحكومية القادمة.
مخاض حزبي إسرائيلي يفرض على المراقبين الانتظار على الرغم من ما تظهره الاستفتاءات من تفوق لمعسكر اليمين في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، بالتالي سيكون بداية ديسمبر القادم الحد الفاصل لفهم الخارطة الحزبية الإسرائيلية وهو الموعد الأخير لتقديم قوائم المرشحين للجنة الانتخابات الإسرائيلية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء