غزة: استئناف البحث عن مفقودين في نفق استهدفه الاحتلال أمس

31.10.2017 08:05 AM

غزة- وطن: عادت طواقم البحث والانقاذ، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات البحث عن المفقودين داخل النفق المستهدف من قبل الاحتلال شرق مدينة خانيونس، بعد توقف أعمال البحث مساء أمس الاثنين.

وكانت عمليات البحث عن الشبان المفقودين قد توقفت مساء أمس الاثنين، وفقًا لما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي وطواقم الإنقاذ، على أن يعود البحث من جديد صباح اليوم.

ويعتقد أن الشباب المفقودين أصبحوا في عداد الشهداء، نظراً لأن كافة الشهداء الذين ارتقوا يوم أمس كانوا ممن حاولوا انتشال المفقودين، حيث قضوا شهداءً جراء استنشاقهم الغاز السام في النفق.

وأكد الدكتور كمال الخطيب مدير مستشفى شهداء الأقصى، أن جميع الشهداء هم من المنقذين الذين حاولوا انتشال الشبان العالقين في النفق. مؤكداً أن الغاز السام المستخدم محرم دولياً.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة، عن استشهاد 7 مقاومين وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم اثنان بإصابة حرجة، بعد أن تم انتشالهم من داخل النفق المستهدف، شرق خانيونس.

واستشهد قائد سرايا القدس في المنطقة الوسطى، الشهيد عرفات عبد الله ابو مرشد، ونائبه الشهيد حسن أبو حسنين، والشهيد جهاد عبد الله السميري.

ونعت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الشهيد أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاماً)، والشهيد عمر نصار الفليت (27 عامًا)، حيث استشهدا داخل النفق المستهدف جنوب القطاع.

كما نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، القائد الميداني مصباح فايق شبير (30 عامًا)، والشهيد محمد مروان الآغا (22 عامًا)، من خانيونس، وقد استشهدا أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها مقامون من القسام لمجموعة من مقاومي سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف شرق خانيونس.

وكانت طواقم الدفاع المدني وطواقم الاسعاف تعمل على الحفر والبحث عن مجموعة فُقدت داخل النفق، فيما أعلنت سرايا القدس فقدان الاتصال بمجموعة من المقاومين.

وأعلن جيش الاحتلال، أمس الاثنين، عن تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية على الحدود الشرقية الجنوبية لقطاع غزة.

وادعى الاحتلال في بيانه، بأن التفجير تم في منطقة الجدار الأمني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بإشراف القيادة الجنوبية العسكرية للجيش.

تصميم وتطوير