غالبية الفلسطينيين يتوقعون إعادة احتلال الضفة الغربية !

11.10.2012 07:04 PM
رام الله - "وطن": اظهر استطلاع اجراه معهد البحوث والدراسات في جامعة النجاح الوطنية ان 52% من الشعب الفلسطيني يتوقعون ان تعيد اسرائيل احتلال الضفة الغربية وفرض الحكم العسكري عليها بينما ايد 72% من المستطلعة ارائهم اجراء الانتخابات للمجالس المحلية والبلدية في الضفة الغربية.

وأفاد 38.8% من أفراد العينة بأنه يتوجب على السلطة الفلسطينية وبعد مضي 19 سنة على توقيع اتفاق أوسلو المطالبة بإدخال بعض التعديلات على هذا الاتفاق، و 47.6% طالبوا بإلغاء هذا الاتفاق، بينما 5.1% رأوا بأن يبقى هذا الاتفاق على ما هو عليه، وفق نتائج الاستطلاع، وحصل "وطن" على نسخة منه.

واعتقد 67.4% بأن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من اتفاق أوسلو، و 7.9% اعتقدوا بأن السلطة الفلسطينية هي المستفيد الأكبر من اتفاق أوسلو، بينما 18.4% اعتقدوا بأن كلا الطرفين مستفيدا من هذا الاتفاق.

ورأى 51.4% من أفراد العينة أنه من الحكمة بأن تقوم القيادة الفلسطينية بالإعلان رسميا عن انتهاء اتفاق أوسلو، بينما 35.3% رأوا عكس ذلك.

اعتقد 17.6% بأن إسرائيل ستوافق على إجراء بعض التعديلات على اتفاق أوسلو.

أما عن المجالات التي طالب أفراد العينة السلطة الفلسطينية إجراء تعديلات عليها في اتفاق أوسلو، فطالب: 67.6% إجراء تعديلات على تحديد فترة قيام الدولة، و61% طالبوا بإجراء تعديلات على مرجعية المفاوضات، و5ر59% طالبوا بإجراء تعديلات على برتوكول باريس الاقتصادي.

وتوقع 52.3% من أفراد العينة بأن تقوم إسرائيل باحتلال الضفة الغربية وتطبيق الحكم العسكري عليها في حال تم إلغاء اتفاق أوسلو، بينما توقع 31.2% قيام إسرائيل بإيجاد نمط جديد من روابط القرى السابقة.

وأرجع 58.3% من أفراد العينة بأن عدم التطبيق التام لاتفاق أوسلو يعود إلى الموقف الإسرائيلي، و 7.6% إلى الموقف الفلسطيني، بينما 28.6% بأنه يعود إلى كلا الموقفين.

واعتقد 31.5% بأن المتضرر الأكبر في حال تم إلغاء اتفاق أوسلو هي إسرائيل، بينما 40.1% اعتقدوا بأنهم الفلسطينيين.

وأيد 23.2% قيام دولة واحدة على أرض فلسطين التاريخية تضم كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما 72.1% عارضوا ذلك.

وأيد 35.7% من أفراد العينة حل السلطة الفلسطينية، بينما 58.5% عارضوا ذلك، في حين أفاد 25.6% بأنهم متفائلين في نجاح عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما 71% أفاد بأنهم متشائمين في ذلك.

واعتبر 31.3% بأن دفع جزء من الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها للسلطة الفلسطينية هو نتيجة لخوف إسرائيل من انهيار السلطة الفلسطينية، بينما 37.6% قالوا أن ذلك نتيجة لخوف إسرائيل من تطور هذه الاحتجاجات إلى انتفاضة ثالثة، و 26.7% نتيجة للضغط الدولي على إسرائيل.

وتوقع 70.6% انهيار السلطة الفلسطينية في حال عدم توفير الدعم المالي الكافي لها.
أيد 58.9% قيام السلطة الفلسطينية بتحويل 200 مليون دولار من الدين الحكومي على شكل سندات للمساعدة في خفض الاقتراض الحكومي من البنوك.
من وجهة نظر أفراد العينة فإنه يمكن التقليل من العجز المالي الذي تعانيه السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال: 45.4% إحالة موظفين إلى التقاعد (التقاعد المبكر)، و 6.7% زيادة الضرائب وفرض ضرائب جديدة، و59.7% العودة للمفاوضات من أجل الحصول على المساعدات من الدول الأجنبية، و 87.6% التوجه للدول العربية لدفع ما عليها من التزامات مالية للسلطة الفلسطينية.

ومن وجهة نظر أفراد العينة، فإن الحد الأدنى للأجور في فلسطين يجب أن يكون 2331 شيكل، وقد تراوح هذا الحد ما بين 1000 شاقل إلى 3000 شاقل.

وفي اتجاه آخر، اعتبر 67.7% بأن التقدم بطلب الاعتراف بدولة فلسطينية غير كامل العضوية في الأمم المتحدة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية يعتبر أمرا جيدا، ويخدم القضية الفلسطينية.

واعتقد 53.2% تعتقد بأن التقدم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة سيؤثر على القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، بينما 19.3% بأنه سيؤثر بشكل سلبي.

واعتقد 49.3% سيتم التصويت لصالح قيام دولة فلسطينية غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

واعتبر 84.9% أنه إذا ما صوتت الولايات المتحدة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير كاملة العضوية، فإن ذلك يعتبر تشجيعا أمريكيا للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وأفاد 49.9% من أفراد العينة بأنهم متفائلون من تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال وقت قريب، بينما 46% أفادوا بأنهم متشائمون.

واعتقد 49.6% بأن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية سيدعم ويسرع عملية السلام، بينما 23.2% بأنه سيعيق ويعرقل عملية السلام.

وأفاد 72.7% بأن الطريقة الأقوى لحل مشكلة الانقسام الفلسطيني تأتي من خلال ضغط الشارع الفلسطيني، بينما 11.8% بأنها تأتي من خلال الضغوط السياسية العربية، و 12.9% بأنها تأتي من خلال الضغوط السياسية الأجنبية.

واعتقد 72% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم على إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.

واعتقد 57.3% من أفراد العينة بأن وصول الدكتور محمد مرسي إلى الحكم في مصر سيؤدي إلى ارتفاع قوة حماس في قطاع غزة، فيمااعتقد 49.8% بأن مصر لا زالت حكما نزيها في موضوع المصالحة الفلسطينية، وأيد 79.3% فتح منطقة حرة بين مصر وقطاع غزة، وذلك بعد إغلاق الأنفاق، فيما اعتقد 24% بأن مصر بشكل أو بآخر ستضم قطاع عزة إليها مستقبلا.

وأيد 69.2% قرار السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات البلدية والمحلية في الضفة الغربية فقط يوم 20/10/2012، ومن بين أفراد العينة في الضفة الغربية أفاد 66.8% بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية القادمة، فيماأفاد 8.5% من الذين قالوا بأنهم سيقاطعون الانتخابات البلدية والمحلية القادمة بسبب مقاطعة حركة حماس لهذه الانتخابات، و 50.4% لأن هذه الانتخابات ليست ذات أهمية، و 23.4% لأن هذه الانتخابات ستتم على أساس القوائم فقط.

وأيد 39.1% من أفراد العينة في الضفة الغربية فكرة القائمة الواحدة على أساس العائلة، بينما 53.8% عارضوا ذلك، وأفاد 46.9% من أفراد العينة في الضفة الغربية بأنهم راضون عن القوائم المرشحة للانتخابات المحلية والبلدية في منطقة سكناهم، بينما 37.9% أفادوا بأنهم غير راضون عنها، في حين فضل 26.4% إجراء الانتخابات البلدية والمحلية على أساس القوائم، و 39.5% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص، واعتقد 56.8% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية، فإن هذه الانتخابات ستكون هذه الانتخابات نزيهة.
تصميم وتطوير