فلسطينيان من بين 11 متورطا في أحداث العريش
وطن للانباء/ أعلن مصدر عسكرى مصري اليوم، الجمعة، أن جهات أمنية أعدت تقريرا حول المشتبه فى تورطهم فى أحداث الهجوم على قسم ثان العريش بسيناء الذى وقع أواخر يوليو الماضى، وأسفر عن مقتل ضابطين بالقوات المسلحة والشرطة المدنية، بالإضافة إلى 3 من المواطنين المدنيين وإصابة عدد من عناصر الأمن.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المصدر قوله إن نيابة الإسماعيلية العسكرية الكلية ستتسلم التقرير بعد غد الأحد، والذى سيحدد بشكل كبير مدى تورط المقبوض عليهم فى أحداث العريش وعددهم 11 شخصا، بينهم فلسطينيان، والباقون يحملون الجنسية المصرية، موضحا أن التقرير يتضمن معلومات مهمة عن الأشخاص المقبوض عليهم وكافة التحريات عن نشاطاتهم وتحركاتهم داخل سيناء، خاصة أن الفلسطينيين لا يحملون أى وثائق وقت أن تم ضبطهم عقب الحادث.
ولم يستبعد المصدر وجود عناصر خارجية متورطة فى تحريك هذه العناصر بهدف ضرب الاستقرار فى مصر، مشيرا إلى أن التقرير سيساعد النيابة العسكرية عقب تسلمها له واستكمال التحقيقات مع المقبوض عليهم "قيد التحقيق" على التوصل إلى حقائق حول الهجوم الذى وقع على قسم ثان العريش.
وشن المسلحون هجوما مسلحا على قسم شرطة ثانٍ بالعريش يوم 29 يوليو الماضى، وذلك فى الخامسة عصر الجمعة، عقب انتهاء مظاهرات ذلك اليوم، واشتبكت قوات الأمن بشمال سيناء مع المسلحين لمنعهم من اقتحام القسم، وقام المسلحون بحرق "مدرعة" تابعة لجهاز الشرطة مستخدمين قذائف الـ"آر بى جى".
وتمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على 11 شخصا، وبدأت النيابة العسكرية معهم التحقيقات لمعرفة دوافعهم وكشف مخطط الهجوم على قسم ثان العريش والجهات التى تقف وراءه.
وكان قسم ثانٍ العريش قد تعرض لهجوم مماثل فى 11 فبراير الماضى، مما أدى إلى مصرع 5 أشخاص وإصابة 42 آخرين، واحترق القسم، بالإضافة إلى احتراق 3 سيارات شرطة، وتم افتتاحه مرة أخرى للعمل فى أواخر يونيو الماضى بعد ترميمه.