قوات الاحتلال تشدد قيودها على القدس في الجمعة الثانية من رمضان

11.08.2011 10:08 PM

رام الله – وطن للانباء/ فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، لأداء شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وإنتشرت قوات مكثفة من شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح في كافة أنحاء البلدة القديمة وخاصة في محيط المسجد الأقصى وأقامت الحواجز والمتاريس الحديدية على مداخل الأحياء والطرقات فيما عززت من قوات الجيش المنتشرة على الحواجز التي يمر عبرها القادمين من مناطق الضفة الغربية.

في ذات السياق اصيب عدداً من المواطنين معظمهم من  النساء بحالات إغماء جراء القيود والإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على حاجز قلنديا منذ ساعات الفجر على دخول المصلين إلى مدينة القدس لتأدية صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وذكر شهود عيان أن أكثر من 7 حالات إغماء حدثت على حاجز قنديا الفاصل بين القدس والضفة الغربية نتيجة الطوابير المزدحمة من النساء، جراء تشديد الإجراءات التفتيشية بحقهن من قبل جنود الاحتلال المتمركزين منذ الليلة الماضية.

وذكرت اذاعة جيش الاحتلال العبرية، مساء الخميس، أن شرطة الاحتلال ستفرض قيوداً مشددة على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك وستنتشر بقوات معززة غدا الجمعه في القدس ومحيط الأقصى والبلدة القديمة خلال صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك .

وقالت الإذاعة :" لن تسمح شرطة الاحتلال إلا للرجال من سن الخمسين فما فوق بدخوله وكذلك للمتزوجين من حملة التصاريح من سن الخامسة والأربعين وحتى الخمسين ولديهم اولاد ،كما لن يسمح دخول النساء دون سن الثلاثين إلا بتصاريح ."

يشار إلى أن قوات الاحتلال -المتواجدة على الحواجز المنتشرة حول المدينة المقدسة وخاصة حاجزي بيت لحم وقلنديا- منعت الجمعة الأولى من رمضان، أعدادا كبيرة من المواطنين من أبناء الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما من اجتياز تلك الحواجز.

وكان نحو 100 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك معظمهم من مدينة القدس وأحيائها المجاورة ومن أهل الداخل الفلسطيني وأعداد من أهل الضفة الغربية خاصة من كبار السنّ، رغم القيود المشددة والحصار الذي فرضته شرطة الاحتلال.

تصميم وتطوير