العيسه مهددا ... وعد ساحصل على حقي وشوارع المخيم لا تخرج جبناء

12.07.2017 08:30 PM

 رام الله – وطن للانباء : نشر وزير الزراعة السابق شوقي العيسة، توضيحا حول ما سيق ضده من اتهامات في بيان منسوب لحركة فتح يوم امس، على خلفية نشره اسباب استقالته من الحكومة قبل عامين، والتي قال انها تعود لتنفيذ رئيس الوزراء لقرار مخالف لقرارات مجلس الوزراء.

واعرب الوزير العيسة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك عن استغرابه من قبول حركة فتح، بزج اسمها بـ" الاكاذيب" التي  نشرت، في اشارة الى ما جاء في البيان المنسوب لحركة فتح الذي نشر يوم امس.
وعنون العيسة توضيحه بعنوان "ليس ردا على التافهين الرخيصين ولكن توضيحا لمن لا يعرفني، حول ما ورد من اكاذيب حول الشبكة الدولية للحقوق".

واوضح العيسة "اول مرة التقيت فيها بهذه الشبكة عندما دعيت الى القاهرة للمشاركة في مؤتمر حول البحرين وتطبيق التقرير الاممي لتهدئة الأوضاع فيها، نظمته مؤسسات مصرية بالتعاون مع الشبكة، وكان عدد المدعوين من فلسطين حوالي خمسة عشر شخصية او اكثر من قادة التنظيمات والمؤسسات، ووقتها تم الحديث عن الانضمام الى مجلس الادارة الذي يضم أعضاء من مصر والسودان والأردن والإمارات وفلسطين ولكن لم يكن اي عضو من الضفة. وحضرت أربعة اجتماعات للمجلس وشاركت معهم في الرقابة على الانتخابات المصرية وفِي اجتماع مع ممثلين من افريقيا عقد في اثيوبيا ، وانتهت علاقتي بهم عندما أصبحت عضوا في الحكومة ".

واضاف العيسة "بعد ذلك بحوالي ستة أشهر حصلت تلك الشبكة على عضوية الامم المتحدة كمؤسسة دولية ، وخلال عملهم ارسلوا وفدا الى قطر لإعداد تقرير حول معاملة العمال الأجانب هناك للتحضير لكأس العالم في ظروف سيئة ووقتها كان هذا الموضوع ساخنا في الاعلام العالمي فقامت قطر باعتقال محاميين بريطانيين من الوفد وتأزمت العلاقة بين الشبكة وقطر ، وبعد حوالي سنة بدأت المشاكل واتهام رئيس الشبكة بأنه على علاقة بدحلان ويحصل على تمويل منه وفتحت النرويج تحقيقا كونها مسجلة هناك ولا اعرف تفاصيل ولكن لم تنشر النرويج أية نتائج ".

واوضح العيسة "الان فيما يتعلق بالاموال كنت احصل منهم على بدل مهمات السفر والمياومات وتذاكر الطيران والمصاريف وما شابه وهي مبالغ تافهة وليس كما قال اصحاب الخيال الفسيح ، اما ما نشروه وسموه وثائق ما هو الا تقارير صحفية في صحف تابعة لقطر والشيء الوحيد الصحيح فيها فيما يتعلق بي هو انني كنت عضوا في الشبكة لمدة عام او اكثر قليلا قبل ان اصبح وزيرا وما عدا ذلك كذب في كذب."

وتابع العيسة "اما الحديث عن الملايين وغيرها وأنها كانت سببا في استقالتي فهو محض كذب رخيص مبتذل مثل أصحابه ، ولَم تقم اي جهة رسمية فلسطينية او نرويجية او اي جهة في العالم بتوجيه اتهام لي او مجرد الحديث معي في هذا الموضوع. وبعد استقالتي اصر رئيس الوزراء ان اكتبها واسلمها له وهذا ما حصل وهي التي نشرتها قبل يومين واستمرت الحكومة ورئيسها في محاولات إقناعي بالعدول عن الاستقاله حوالي شهرين وحتى عندما توقفت عن مناقشة الموضوع معهم وبقيت رافضا قام مجموعة من الوزراء باللحاق بي الى عيادة الأسنان التي أتعالج فيها للاستمرار في محاولة إقناعي بالعدول عن الاستقالة ."

واشار العيسة "لا ازال مستغربا كيف تقبل حركة كحركة فتح ان يزج اسمها في اكاذيب كالتي قرأناها.

وإذا كانت هذه التصرفات لمجرد نشر كتاب الاستقاله مع ان اي وزير في اي دولة من الطبيعي ان ينشر كتاب استقالته ، فكيف لو تحدثنا في أمور اخرى ".

وختم العيسة توضيحه بالقول "على كل يبدو ان البعض لا يتعلم من التكرار ومع ذلك أكرر انني لا اخاف احدا واضيف احترموا انفسكم حتى يحترمكم الناس. وأما حقي من الذين ينشرون الاكاذيب فتأكدوا سأحصل عليه وهذا وعد، اتعلمون لماذا لان شوارع وحواري المخيم لا تخرج جبناء."

 

تصميم وتطوير