الشرطة البريطانية مسؤولة عن مصرع 96 مشجعاً في مباراة قبل 23 عاماً

12.09.2012 09:12 PM
لندن - وكالات - "وطن": كشف استعراض مستقل لأحداث كارثة هيلسبره التي راح ضحيتها 96 شخصاً العام 1989 اليوم الأربعاء أن "إخفاق الشرطة في السيطرة" على الأحداث كان السبب الرئيسي في سقوط الضحايا.

وألقى التقرير المكوّن من 395 صفحة الضوء أيضاً على التستر من قبل السلطات التي سعت بانتظام إلى إلقاء اللوم على المشجعين أكثر من الشرطة وخدمات الإسعاف، كما أشار إلى تقديم أدلة فيها تغييرات جوهرية خلال التحقيقات العلنية بالكارثة.

وظهرت هذه الحقائق بعد 23 عاماً من الكارثة التي وقعت في مباراة ليفربول ونوتينغهام فورست في الدور قبل النهائي ضمن بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي لعام 1989 عندما تلك المباراة التي جمعت "ليفربول" بـ"نوتنغهام فورست" في نصف نهائي كأس إنكلترا يوم 15 نيسان (أبريل) من العام 1989، ما أدى إلى مصرع 96 مشجعاً من "الحمر" (مشجعي ليفربول)، إضافة إلى 766 جريحاً، وذلك نتيجة التدافع من أجل حضور المباراة رغم أن القسم المخصص لمشجعي ليفربول قد وصل إلى كامل سعته.

ووجد تقرير اللجنة المكونة من سبعة أعضاء، على رأسهم أسقف مدينة ليفربول، أن الشرطة حاولت التخفيف من الضغط الناجم عن تدافع الجمهور خارج الملعب من أجل الدخول إلى القسم المخصص لليفربول، فقامت بفتح مدخل من أجل تسهيل دخول المشجعين فدفع من كان متواجداً أصلا في المدرجات الثمن لأن التدافع الآتي من الخلف ألصقهم بسياج الملعب وأدى إلى مصرع 94 منهم في مكانهم قبل أن يفارق اثنان آخران الحياة في المستشفى.
تصميم وتطوير