أبو ردينة: الانتخابات المحلية والحراك الشعبي السلمي أهم ما ناقشته مركزية فتح

08.09.2012 11:09 PM
رام الله - وكالات - "وطن": قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة، إن الانتخابات المحلية والحراك الشعبي السلمي أهم ما ناقشته مركزية فتح، خلال اجتماعها، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وأوضح أبو ردينة أن الرئيس استعرض أمام أعضاء اللجنة المركزية كافة المواضيع المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة والمصالحة والانتخابات المحلية، والوضع الاقتصادي والحراك الشعبي السلمي.

وحول موضوع الانتخابات المحلية، قال، إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقارير مفصلة حول الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المحلية، مشددة على ضرورة توفير سبل النجاح، معتبرة أن هذه الانتخابات ذات طابع خدماتي وليس سياسي.. وفي هذا الشأن أكدت اللجنة أن من يخالف قرار الحركة سيفصل مهما كانت أسبابه ودوافعه.
وأكدت اللجنة المركزية على قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني على أساس حدود عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية.

وأشادت اللجنة بالقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة مؤخرا لدعم المطلب الفلسطيني لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الراهنة، قال أبو ردينة، إن اللجنة المركزية شددت على ضرورة تكامل كافة الجهود للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال والانقسام والوضع الاقتصادي الصعب.

وأكد أن اللجنة تعتبر سبب الأزمة الاقتصادية الراهنة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم بمقدرات شعبنا، وأن الخلاص النهائي من هذه الأزمة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة التي تتحكم بهوائها ومائها ومعابرها ومواردها الطبيعية.
وقال، إن الانقسام الداخلي الناجم عن انقلاب حماس في العام 2007 أثر وبشكل سلبي على الحالة الاقتصادية للسلطة الوطنية.

وفي هذا السياق شددت اللجنة المركزية على أن إنهاء الانقسام يتطلب موافقة حماس على استئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية في القطاع تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأكد أبو ردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الموقف الفلسطيني في معركة تثبيت حقوق شعبنا على كل المستويات أدت إلى فرض حصار سياسي واقتصادي في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني عبر الضغط على قيادته.

وجددت مركزية فتح، إصرارها على كشف حقيقة استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، من خلال توفير الإمكانيات والتسهيلات أمام الجهات العربية والدولية كافة من أجل الوصول إلى الحقيقة.

وثمنت اللجنة المركزية ما حصل في انتخابات اتحاد كرة القدم من توافق لإخراج الرياضة من التجاذبات السياسية، والعملية الديمقراطية التي شكلت عرسا وطنيا ديمقراطيا شارك فيه الوطن برئتيه، وتهنئ المكتب التنفيذي المنتخب، وتؤكد التزامها بدعم الحركة الرياضية على أساس الوحدة الوطنية في الوطن والشتات، وتطالب اللجنة الاولمبية مواصلة إعادة صياغة الحركة الرياضية وفق نفس الأسس والمعايير.
تصميم وتطوير