بعد عام من المطاردة ..استشهاد الشاب باسل الاعرج
رام الله- وطن: أعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، شاباً في مدينة البيرة، واختطفت جثمانه ونقلته الى جهة مجهولة.
وقالت وزارة الصحة إن الشهيد هو باسل الأعرج (31 عاماً) من قرية الولجة، قضاء بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزلا في محيط مخيم قدورة بالبيرة وسط اطلاق كثيف للنار، حيث تم اعدام الشاب من مسافة قريبة.
وأكد شهود عيان بان جنود الاحتلال حملوا الشهيد من قدميه ورجليه وهو مضرج في دمائه، وأخرجوه من المنزل، بينما كان جسده يرتطم بالأرض.
وأضافت المصادر أن شابين آخرين أصيبا برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت في محيط المنزل.
والشهيد المثقف باسل الأعرج كان مطارداً للاحتلال منذ عام، بعد أن أفرج عنه من سجون السلطة حيث خاض إضراباً عن الطعام بعد اعتقاله لدى السلطة لأكثر من 6 أشهر، ومنذ لحظة الإفراج عنه أصبح مطارداً للاحتلال وأعجزهم عن اعتقاله.
واستمرت قوات الاحتلال بشكل شبه يومي باقتحام منزل الأعرج لمحاولة اعتقاله دون جدوى، فيما تؤكد عائلته انقطاع جميع الأخبار عنه منذ إطلاق سراحه من سجون السلطة.
والشهيد باسل معروف بثقافته الواسعة، وحفظه لتاريخ فلسطين عن ظهر قلب، ولديه العديد من الدراسات والأبحاث المميزة في مجال الثورة الفلسطينية، وهو أحد النشطاء الشباب البارزين على مستوى فلسطين، وكان دائم الحضور في كل المناسبات الوطنية والثقافية والتاريخية.