الإغاثة الزراعية و العربية لحماية الطبيعة يستعدان لزراعة 40 ألف شتلة مثمرة

24.01.2017 01:09 PM

رام الله- وطن: بدأت الإغاثة الزراعية حملة لزراعة 40000 شتلة مثمرة  هذا الموسم في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة  ، وتاتي زراعة هذه الاشتال ضمن مشروع ( نزرع لنحيا ) ليخدم "حملة المليون شجرة الثالث" لزراعة الاشتال المثمرة و الممول من الجمعية العربية لحماية الطبيعة ومقرها الاردن. والذي يأتي استمرارًا لجهد مؤسستي الاغاثة الزراعية والجمعية العربية لحماية الطبيعه بالاضافة الى منظمات أخرى شريكة منذ عام 2003 والذي أثمر عن إنجاز زراعة مليوني شتلة مثمرة والعمل على انجاز المليون الثالث من زراعة هذه الاشتال  .

وقال مدير برنامج تطوير الاراضي في الاغاثة الزراعية مقبل ابو جيش، ان المشروع يأتي استمرارا لنهج الاغاثة الزراعية في دعم المزارع الفلسطيني في المناطق المهدده بالمصادره حيث ان المواقع المستهدفه من مشاريع زراعة الاشتال هي المواقع التي تعاني باستمرار من اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين .

و أضاف: من المتوقع ان يخدم المشروع زراعة ما يقارب 1400 دونم من الاراضي الزراعية التي يملكها ما يقارب 400 عائله في 25 موقع من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة من خلال حماية وتطوير المصادر الطبيعية (الأرض والمياه) وزيادة إنتاجها .

وأشار أبو جيش إلى أن مشروع زراعة الأشتال المثمرة من المشاريع الهامة في الاغاثة الزراعية منذ نشأتها عام 1983 نظرا لاهمية الاشتال من النواحي الاقتصادية والبيئية والوطنية ويتم التركيز عادة على الانواع ذات القيمة الاقتصادية والمنافسة للمنتجات الاسرائيلية  .

و قالت مدير عام الجمعية العربية لحماية الطبيعة مريم الجعجع، أن أهم ما ترتكز عليه العربية لحماية الطبيعة هو تكريس سيادة الشعوب العربية على الموارد الطبيعية والغذاء و أن الدفاع عن المزارعين الفلسطينيين واجب أساسي نحو هذا الاتجاه.

وأضافت بأن هذا المشروع يؤكد على التزام المجتمع المدني الأردني نحو قضيته الأم فلسطين و شددت على أهمية التعاون بين الأطراف كافة من أجل وضع برامج و استراتيجيات تدعم الصمود و تحمي الأراضي من المصادرة .

تصميم وتطوير