دحلان يعلن جاهزيته للمثول امام لجنة التحقيق والمركزية تبحث طلبه

08.08.2011 11:08 AM

وطن للانباء/ اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن  بأن مركزية فتح ستعقد اجتماعا لها الخميس المقبل للنظر في قضية محمد دحلان وفصله من الحركة بسبب عدم امتثاله للجنة التحقيق التي شكلتها المركزية قبل اسابيع للتحقيق معه في العديد من التهم، نافيا ان يكون بين التهم الموجهة له اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

واكدت مصادر رفيعة المستوى بحركة فتح لصحيفة القدس العربي  بأن دحلان المتواجد حاليا خارج الاراضي الفلسطينية بعث برسالة رسمية الخميس الماضي لابوماهر غنيم امين سر اللجنة المركزية لفتح يؤكد فيها جاهزيته للامتثال امام لجنة تحقيق في التهم التنظيمية الموجهة له من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القائد العام للحركة.

ومن جهته اكد الدكتور سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح احد المقربين من دحلان بأن الاخير تقدم الخميس الماضي برسالة لمركزية فتح يطالبها بتشكيل لجنة تحقيق عادلة ونزيهة ومحايدة، ومشيرا الى جاهزيته للمثول امامها في القضايا التنظيمية الموجهة له.

وكانت المحكمة الحركية لحركة فتح قررت في 27 من الشهر الماضي رد الطعن المقدم من دحلان، ضد قرار رئيس الحركة واللجنة المركزية، القاضي في بنده الأول، بفصله من الحركة وقطع أية علاقة له بها.

وكان علي مهنا، نقيب المحامين رئيس المحكمة الحركية لفتح قال "ان المحكمة قررت بان على دحلان تقديم طلب للمثول أمام اللجنة المركزية ورئيس الحركة وأية لجان تحقيق تشكل لهذه الغاية خلال أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار، وبعكس ذلك يعتبر القرار قطعيا وواجب النفاذ."

ومن جهته اكد جمال محيسن ممثل اللجنة المركزية أمام المحكمة الحركية لفتح  بأن اللجنة المركزية ستلتئم الخميس القادم للنظر في التماس دحلان لها ووضع نفسه امام لجنة التحقيق في التهم الموجهة له، نافيا ان تكون المركزية قد اوعزت للسلطة الفلسطينية بالطلب من "الانتربول" القاء القبض على دحلان.

واضاف محيسن قائلا هذا كلام غير صحيح، وفتح لم تطلب من الانتربول القاء القبض على دحلان، فهو وفق قرار المحكمة عليه ان يمتثل في غضون اسبوعين امام لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة المركزية للتحقيق معه في تهمة تشكيل ميليشيات مسلحة للاضرار بالامن الوطني الفلسطيني وتنفيذ انقلاب عسكري بالضفة الغربية والتطاول على الرئيس عباس والتورط في جرائم قتل وابتزاز.

واضاف محيسن " دحلان غادر البلد بتنسيق من قبل وزارة الشؤون المدنية وبعلم الرئيس -محمود عباس-".

ونفى محيسن  ان تكون بين التهم الموجهة لدحلان تهمة تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقال "دحلان غادر الاراضي الفلسطينية بعلم الرئيس ولم نطلب من الانتربول اعتقاله ولا يوجد في لائحة التهم الموجهة له تهمة تسميم الرئيس ياسر عرفات" نافيا ما يشاع حول اعداد لجنة من مركزية فتح تقرير عن التهم الموجهة لدحلان ومن بينها مسؤوليته عن اغتيال عرفات من خلال تزويده بادوية مسمومة.

تصميم وتطوير