"ماحش" تغلق ملف التحقيق في إلقاء قنبلة على صحفية

17.08.2016 08:59 AM

رام الله- وطنذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان قسم التحقيق مع الشرطة (ماحش) اغلق ملف التحقيق في الشكوى التي قدمتها الصحفية هناء محاميد مراسلة قناة الميادين في فلسطين، والتي اصيبت جراء إلقاء قنبلة صوتية باتجاهها في تشرين الاول 2015 في العيسوية.

وادعت "ماحش" انها قررت اغلاق الملف بزعم أنها لم تنجح بمعرفة الشرطي الذي رشق القنبلة.

يشار الى ان محاميد كانت تقوم بتغطية مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة حين تعرضت للاصابة. وتم توثيق اصابتها من قبل شبكة "فلسطين" التي كانت تبث مباشرة من المكان، ما اثار عاصفة في العالم العربي. وبعد الحادث بعث النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة) بشكوى الى "ماحش" اشار فيها الى ان محاميد "كانت تضع خوذه ودرع واقي يشيران بشكل واضح الى هويتها الصحفية، ولذلك لم يكن بالإمكان الخطأ في تشخيصها".

واضاف جبارين إلى ان التوثيق يظهر بوضوح انه لم تكن حاجة لإلقاء القنبلة، ولم تخدم أي حاجة عسكرية، وتم عمل ذلك بشكل يخالف القانون.

وفي نهاية ايار تلقى جبارين ردا جاء فيه "لأسفنا ورغم جهودنا لم نتمكن من العثور على مرتكب المخالفة ضد المشتكية، وفي هذه الظروف لا مفر من اغلاق الملف بسبب عدم التعرف على الجاني".

وقالت "ماحش" ان الفحص شمل فحص تقارير الشرطة والعمليات التي وثقت لتفاصيل الحادث، ومشاهدة افلام وثقت الحادث، وجباية افادة من الصحفية المصابة.

وادعت "ماحش" انه لم يكن بالإمكان تشخيص من رشق القنبلة لأنه لم تتواجد عليها اثار باليسيتية وبسبب كثرة عدد افراد الشرطة الذين عملوا في المكان، وانه "مع انتهاء الفحص وفحص مواد الادلة اتضح انه في ظروف الحادث كانت الشرطة تملك صلاحية اطلاق النار لتفريق المظاهرات وخرق النظام، وعندما تبين بأن اطلاق النار لم يكن بالضرورة غير قانوني، وفي غياب مشبوه محدد تقرر انهاء المعالجة الجنائية".

تصميم وتطوير