انطلاق أمسيات بلدية رام الله الرمضانية بأغنيات لأسمهان

29.07.2012 01:59 PM
رام الله- "وطن" - يوسف الشايب:

انطلقت، مساء أمس، الأمسية الأولى من أمسيات بلدية رام الله الرمضانية، بحفل لفرقة القدس للموسيقى العربية، التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، في ساحة ميدان راشد الحدادين، مقابل مبنى البلدية.

وقدمت الفنانات سميرة خروبي، ورولا عازر، وسماح مصطفى، مختارات من أشهر أغنيات المطربة أسمهان، في الذكرى المئوية لميلادها، وسط تفاعل كبير لجمهور رام الله مع الفرقة التي انطلقت بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، كأول إنتاج احترافي موسيقي في مدينة القدس.

وبدأت خروبي الحفل أغنية "يا حبيبي الحقني شوف اللي جرالي"، وسط تفاعل كبير، قبل أن تعود بأغنية "أهوى"، أبرزت فيها مهاراتها الصوتية في التنقل بين الطبقات بسلاسة، في حين قدمت رولا عازر بطلتها الطاغية وصوتها الكلثومي أغنية "رجعتلك يا حبيبي بعد طول غياب"، قبل أن تختم بموال "صبري على بلاوي"، أما سماح مصطفى فبدأت برائعة أسمهان "امتى حتعرف امتى"، ومن ثم "يا اللي هواك"، قبل أن تختم الحفل بأغنية مشتركة (ديو) مع الفنان هاني أسعد، وكانت تألقت فيها أسمهان في أحد افلامها، وحملت اسم "قيس وليلى".

وكانت الأمسيات التي تتواصل حتى الثالث عشر من الشهر المقبل، وفي مواقع مختلفة بمدينة رام الله، انطلقت بكلمة مقتضبة لجانيت ميخائيل، رئيسة بلدية رام الله، شددت فيها على حرص البلدية على "ترسيخ تقاليد احتقالية تجمع سكان المدينة بشكل مركزي، وخاصة في الاحتفالات الوطنية، والدينية الإسلامية والمسيحية".

وأضافت ميخائيل: أمسيات بلدية رام الله الرمضانية تعكس خصوصية مدينة رام الله كعنوان للتعددية الثقافية، والسياسية، والدينية، وكعاصمة للثقافة الفلسطينية بامتياز، كما تساهم في تشجيع الإبداع خاصة لفرق الشباب، وتعزيز حضور المواقع المختلفة في المدينة لدى جمهور هذه الأمسيات.

من جانبها، شددت فاتن فرحات، مسؤولة الدائرة الثقافية في بلدية رام الله، على أهمية مثل هذه الأمسيات على الصعيد الفني والثقافي، وعلى صعيد تفعيل المشهد الفني في رام الله، وتعزيز حضورها كمدينة للتعددية بمختلف أنواعها، لاسيما الفكرية والثقافية.
وأضافت فرحات: حرصنا على التنوع في طبيعة الأمسيات، وفي الأماكن الجغرافية التي تستضيفها في إطار حدود رام الله، فالأمسية الأولى خاصة بالفنانة أسمهان وقدمتها فرقة القدس للموسيقى العربية، بالتعاون مع معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في ميدان راشد الحدادين، في حين تكون الثانية في الرابع من الشهر المقبل لفرقة مقام للغناء الصوفي، في حوش العمري مقابل قصر الحمرا، بالتعاون مع المسرح الشعبي، وفي السابع من آب يستضيف ميدان ياسر عرفات، وسط رام الله، أمسية غنائية لفرقة دار قنديل، بينما تختتم أمسيات بلدية رام الله الرمضانية بأمسية لفرقة الإنشاد المقدسي للنشيد الإسلامي والمدائح النبوية، في الثالث عشر من الشهر المقبل، في البلدة القديمة، خلف المسجد العمري، وبالتحديد في حارة دار جريس.
تصميم وتطوير