خاص لـ"وطن": بالفيديو.. بيت لحم: قرية جب الذيب.. بلا كهرباء منذ تأسيسها
بيت لحم – وطن – لؤي وزوز : يعاني المواطنون في قرية جب الذيب التابعة لبيت تعمر شرق بيت لحم، من عدم توفر الكهرباء في القرية، إذ يعتمد المواطنون على محركات الكهرباء "ماتورات" التي تعمل بالديزل لتزويدهم بالطاقة الكهربائية.
ونتيجة لعدم توفر الديزل بشكل دائم في القرية التي يبلغ عدد سكانها قرابة 450 نسمة، أثر ذلك على مختلف مناحي حياتهم، فهم لا يستطيعون شرب المياه المبردة، وإنما يبتكرون طرقاً تخفف من معاناتهم، منها: وضعها في أواني بلاستيك كبيرة الحجم، ومن ثم لفها بقطع قماش "الخيش" كي تحافظ على برودتها قدر الإمكان.
ويطالب المواطنون في القرية الجهات المسؤولة توفير الخدمات للقرية، التي من بينها الكهرباء بشكل دائم كبقية المناطق الأخرى، والاستغناء عن الوسائل الأخرى المخففة للمشكلة كالطاقة الشمسية وغيرها.
من جانبه، يقول رئيس مجلس قروي بيت تعمر وجب الذيب، فارس الوحش، لـوطن: في السابق رفض الإسرائيليون إيصال الكهرباء للمنطقة، ولكن المحافظة أبلغتنا في المدة الأخيرة أنهم وافقوا على تمديدها، ولكن إلى الآن فقط وعودات.
ويضيف: نطالب المحافظة والحكم المحلي النظر للقرية كونها مهمشة، وكوننا في القرن الواحد والعشرين ولا يوجد عندنا كهرباء.
وبالنسبة للحلول البديلة، يقول الوحش: رفعنا كتبا لوزارة الحكم المحلي قبل سنتين بخصوص "مواتير المياه" في القرية لتزويدها بالديزل، ووعدونا بتزويدنا، وإلى الآن لم ينفذ ذلك.
بدوره، قال مدير الحكم المحلي في بيت لحم شكري ردايدة، إن عدم توفر الكهرباء في قرية جب الذيب مرتبط بموافقة الإسرائيليين على ربط التجمع بالكهرباء، وأن هناك حديث فقط عن موافقة الإسرائيليين، لكن لا يوجد موافقة رسمية بذلك.
أما عن دور الوزارة في إيجاد حلول للمشكلة، يوضح ردايدة أن مديرية الحكم المحلي وفرت المحروقات لفترة معينة ومولد، وجاري العمل مع المؤسسات المانحة لتوفير الطاقة الشمسية والطاقة البديلة.
وتعقيبًا على قول رئيس المجلس القروي أنهم طالبوا بتوفير الديزل لحل المشكلة ولم يستجيبوا لهم، يوضح ردايدة أن "دفع المحروقات بشكل متواصل يحتاج إلى ميزانية كبيرة".