وثيقة تلخص ابرز التهم الموجه لدحلان

06.08.2011 10:25 AM

رام الله –وطن للانباء: نشر موقع "بكرا"، وهو موقع الكتروني يدار من مقر له في مدينة الناصرة داخل الاراضي المحتلة عام 1948 وثيقة خاصة وصلته كما قال الى المكتب تتضمن  تلخيصًا من قبل اللجنة المكلفة بفحص الاتهامات الموجه لمحمد دحلان الذي صدر قرار بفصله من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح واهم التهم الموجهة له ونتائج التحقيق معه.

وتتهم الوثيقة دحلان بالضلوع في  "اغتيال عدة شخصيات بينها محاولة تسميم الرئيس الراحل عرفات وعلاقته بتجار اسلحة من داخل الخط الاخضر لشراء السلاح عبر اثنين من قادة كتائب الاقصى  لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة".

وتتحدث الوثيقة الموقعة من قبل كل من رئيس اللجنة عزام الأحمد؛ ونائب رئيس اللجنة الطيب عبد الرحيم؛ والمقررون عثمان أبو غريبة ونبيل شعث، "تتحدث في أجزاء منها عن علاقة بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفصول محمد دحلان، وبين تجار سلاح من كفر كنا وسخنين" داخل الخط الاخضر، بهدف شراء أسلحة تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية.

وتشير الوثيقة التي نشرها موقع "بكرا"، إلى أن دحلان قد نفى ما وجه إليه من تهم شراء أسلحة من تجار عرب من داخل الخط الأخضر من كفر كنا وسخنين عن طريق زكريا الزبيدي وابوجبل (وهما من قادة كتائب الاقصى خلال الانتفاضة) رغم اعترافات نشطاء في كتائب الأقصى في جنين عن نيته تنفيذ مخطط عسكري في مدن الضفة.

وتتحدث الوثيقة عن مجموعة من عمليات الاغتيال التي "نفذها دحلان في الضفة الغربية وقطاع غزة لمسؤولين فلسطينيين بارزين تنفيذا لأجندات خارجية".

ومن بين المسؤولين، الذين تشير الوثيفة الى "ضلوع دحلان في اغتيالهم او محاولة اغتيالهم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حيث تم توجيه التهم لدحلان بمشاركته بإدخال علب دواء مسمومة للرئيس ياسر عرفات. ومرة ثانية قام بإدخال علب دواء مسمومة عن طريق وفد تضامني أجنبي. وأثناء تواجد عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في باريس قام دحلان بمقابلة مسؤول في الحرس الرئاسي في رام الله وطلب منه تجميع كل علب الدواء وحرقها وقد اعترف مرافقو الرئيس ياسر عرفات أثناء التحقيق معهم واخذ إفادتهم بما طلبه منهم محمد دحلان".

ومن الشخصيات الاخرى التي تقول الوثيقة بان دحلان متهم باغتيالهم كل من "  الاعلامي خليل الزبن واللواء كامل مدحت وابو عجوة المشهراوي"

ومما ينسب لدحلان من تهم وفقا لما جاء في هذه الوثيقة ان " دحلان اشترى جريدة شيحان الاردنية وتسجيلها باسمه وانه شريك لخالد سلام في منتجع سياحي وانه تسلم من الجنرال الامريكي دايتون مبلغ 300 الف دولار لتشكيل قوى امنية في قطاع غزة ( اطلق عليها تنفيذية فتح)" لافتة الى ان دحلان نفى هذه التهم.

وحسب الوثيقة فقد" نُسب لدحلان العديد من تهم الاختلاس والرشاوى والمتاجرة بالأموال العامة" ومن بين هذه التهم "المتاجرة بالتمور من المستوطنات الإسرائيلية، وهو امر تم نفيه من قبل دحلان رغم اعتراف الشركة المصدرة للتمور بشراكتها لدحلان"حسب الوثيقة.

ونوه موقع "بكرا"  الى ان الوثيقة وصلته مكتوبة على أوراق خاصة تابعة للرئاسة، لكنها لم تكن موقعه أو مختومة بختم رئاسيّ.

هذا ويشار إلى أن أعضاء اللجنة (لجنة التحقيق) قد طالبوا بإرسال مذكرة إلى الإنتربول لاعتقال دحلان وعدة شخصيات، هذا إضافة إلى إغلاق مكتب دحلان؛ وإغلاق قناة الغد؛ ومصادرة أملاكه.

 

وفيما يلي نص الوثيقة التي وصلتنا..

 

 

 

 

 

 

 


تصميم وتطوير