مصطفى البرغوثي: "تسهيلات الاحتلال" كذبة ودعاية اعلامية والقدس بحاجة للدعم والحماية

05.08.2011 03:45 PM

القدس المحتلة- وطن للانباء/ فند النائب في المجلس التشريعي والامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي مزاعم الاحتلال بتقديم تسهيلات للفلسطينيين بمناسبة شهور رمضان، مؤكداً ان ما تروج له اسرائيل من خلال ادعاءها تقديم تسهيلات ما هي الا كذبة ودعاية اعلامية .

ودعا البرغوثي في حديث لمراسلنا من داخل مدينة القدس عقب تأديته صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في المسجد الاقصى المبارك الى حماية مدينة القدس ودعم اهلها في ظل حملة التهويد الشرسة التي تتعرض لها المدينة.

واكد البرغوثي ان اجراءات الاحتلال من خلال اغلاق مداخل القدس وتحويلها الى ثكنة عسكرية وتحديد اعمار من يحق لهم الصلاة في المسجد الاقصى المبارك في اول جمعة من شهر رمضان هو اجراء عنصري حرم الالاف من ابناء شعبنا من الوصول للقدس واعتداء صارخ على حرية العبادة.

ودعا النائب البرغوثي الى حماية القدس والمسجد الاقصى من الاعتاءات الاسرائيلية وسياسة التهويد مؤكدا ان كل اجراءات الاحتلال باطلة وعنصرية وان القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي المحتلة عام 67.

واكد النائب مصطفى البرغوثي ان اكثر مكان يستحق الدعم هي القدس وسكانها في ظل ما تتعرض له من هجمة استيطانية شرسة من قبل الاحتلال واجراءاته العنصرية وان ما يجري فيها هو معركة وجود مع احتلال يسعى الى اقتلاع شعبنا من مدينته المقدسة.

وزار البرغوثي عددا من احياء القدس التي يتهددها الاستيطان حيث التقى المواطنين هناك واستمع الى معاناتهم جراء عمليات التهويد وهدم المنازل التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه.

كما زار البرغوثي خيمة الاعتصام في الشيخ جراح التي يعتصم فيها نواب القدس المهددون بالابعاد وهم خالد أبو عرفة وأحمد عطون ومحمد  طوطح .

وقال البرغوثي ان قرار ابعاد النواب المقدسيين هو جزء من سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تفريغها من سكانها .

ودعا النائب مصطفى البرغوثي الى التحرك لوقف الاجراءات العنصرية في القدس محذرا من خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة من خلال الاستيطان وهدم المنازل وطرد السكان معتبرا  ابعاد الفلسطينيين عن القدس سابقة خطيرة تتنافى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.


تصميم وتطوير