ضغط تركي خلف لقاء فتح وحماس في القاهرة

04.08.2011 10:01 AM

وطن للانباء/ كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس،  أن توافق حركتي فتح وحماس على عقد جولة جديدة من الحوار الثنائي يوم الأحد القادم في القاهرة جاء نتاج ضغط تركي على قيادتي الحركتين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة أن مبادرة الحكومة التركية لتنظيم لقاءات ثنائية بين قيادات في حركتي فتح وحماس وعدد من الفصائل الفلسطينية الأخرى في أنقرة مؤخرا قد أسهمت في توفير الأجواء لاستئناف الحوار، من دون أن تسهم في تقليص هوة الخلاف حول العديد من القضايا، لا سيما تسمية المكلف بتشكيل الحكومة الانتقالية القادمة.

وأشارت المصادر الى أن الأتراك تمكنوا من تنظيم لقاء بين الرئيس عباس عندما كان في أنقرة لرئاسة اجتماع سفراء فلسطين في العالم، وعدد من قيادات حركة حماس الذين كانوا موجودين في العاصمة التركية. ملفتة إلى أنه تم التوافق على أن تتناول جلسة الحوار في القاهرة القضايا التي هناك أمل أن يحرز الطرفان فيها تقدما، لا سيما تطبيق بنود اتفاق المصالحة في ما يتعلق بمستقبل منظمة التحرير الفلسطينية والبند المتعلق بمعالجة آثار الانقسام، وملف الاعتقال السياسي.

وأوضحت المصادر أن هناك إجماعا داخل الهيئات القيادية في حركتي فتح وحماس على أهمية تطبيق البند بمعالجة تبعات الانقسام وعدم الانتظار حتى يتم التوصل لتطبيق كامل بنود الاتفاق، على اعتبار أن إنجاز هذه المهمة يعتبر خطوة مهمة على طريق إنهاء الانقسام.

تصميم وتطوير