اقتراح قانون اساس يعتبر اسرائيل الدولة القومية لليهود والعربية لغة غير رسمية
رام الله – وطن للانباء: تم يوم امس الاربعاء تقديم اقتراح قانون أساس يتم من خلاله استبدال تعريف إسرائيل من "دولة يهودية ديمقراطية" إلى "الدولة القومية للشعب اليهودي" ويعتبر اللغة العبرية انها اللغة الرسمية الوحيدة ويستبدل مكانة اللغة العربية ويتحفظ على بناء تجمعات سكنيات لقوميات اخرى "غير يهودية".
ويتضمن الاقتراح بأن يكون "النظام الديمقراطي متماشيا مع تعريف اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي".
ويعتبر اقتراح القانون، اللغة العبرية هي اللغة الرسمية الوحيدة، بدلا من اعتبار اللغات الثلاث؛ العبرية والعربية والانجليزية كلغات رسمية. واستبدلت مكانة اللغة العربية من "رسمية" إلى "مكانة خاصة".
ويتضمن اقتراح القانون بندا يعتبر أن "القضاء العبري" يكون مصدرا للمشرع والمحاكم، بحيث يتوجب على أعضاء الكنيست أن يعملوا بروح القضاء العبري، وأن تصدر المحاكم أحكامها استنادا إليه في الحالات التي لا يوجد فيها قانون واضح.
وجاء في الاقتراح أيضا أن الدولة تعمل على "تجميع الشتات اليهودي، والاستيطان اليهودي فيها وتخصص الموارد لهذه الأهداف". في وقت يتحفط فيه اقتراح القانون على إقامة تجمعات سكنية لقوميات أخرى ويترك القرار بشأن ذلك بيد الدولة.
ووصف اقتراح القانون، الذي بادر إليه آفي ديختر من حزب (كاديما) وزئيف الكين من " الليكود" ودافيد روتم (يسرائيل بيتينو)، بأنه يصوغ من جديد مسلمات أساسية بشأن طابع إسرائيل.
وعلم أن 40 عضو كنيست من الائتلاف والمعارضة قد وقعوا على اقتراح القانون، بضمنهم أعضاء من كتل "العمل" و"الاستقلال" و"يسرائيل بيتينو" و"الاتحاد القومي". وتشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك غالبية كبيرة مؤيدة لاقتراح القانون الذي سيعرض للتصويت عليه في الدورة الشتوية
وبحسب نص اقتراح القانون فإنه لا يمكن تغييره إلا بواسطة سن قانون أساس بديل فقط، وذلك بهدف منع إمكانية إجراء تغييرات في بنوده