"الأونروا": عمليات الهدم الاسرائيلية تزيد عدد المشردين في الضفة
رام الله- وطن- كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء أن حوالى 700 فلسطيني، وجدوا أنفسهم بلا مأوى بسبب عمليات الهدم الإسرائيلية للمنازل في الضفة الغربية في النصف الأول من العام 2011، أي أكثر من مجمل العام 2010.
وأكد المتحدث باسم الأونروا كريس غانيس في بيان "أن عملية الهدم التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسارعت بشكل مثير للقلق"، مشيراً إلى "تهجير 700 شخص في الأشهر الستة الأولى من العام 2011 مقابل 594 على مدى العام 2010" خصوصا في منطقة "ج"، أي الخاضعة كليا للسيطرة الإسرائيلية.
وأظهرت احصائيات "الاونروا" أن عدد عمليات الهدم (356 منزلا في خلال ستة أشهر، مقابل 431 خلال العام 2010) ارتفاعا ملحوظا في حزيران/يونيو وتموز/يوليو مع معاناة أو نزوح 605 أشخاص بحسب الأونروا التي احصت "132 عملية هدم خلال شهر حزيران/يونيو فقط"، أي "أكثر من العدد الاجمالي خلال الأشهر الثلاثة السابقة".
وأوضح المتحدث أن معظم عمليات الهدم استهدفت البدو والمزارعين الذين يعيشون أصلا في ظروف صعبة، مؤكداً أن بعض المجموعات تلقت اخطارات بالطرد تشمل كامل أفرادها تقريبا.
وبين أنه في شهر تموز/يوليو قررت 19 عائلة من البدو، أي 127 شخصا، مغادرة منازلها في المنطقة "ج" خوفا من هجمات جديدة للمستوطنين بعد احتجاز ثلاثة منهم لرمي حجارة على مستوطنين اقتحموا منازلهم.
وأفادت دراسة نشرها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة الاثنين "أن قرابة 150 ألف فلسطيني يعيشون في المنطقة ج التي تضم أكبر احتياطي عقاري للتنمية الفلسطينية وكذلك القسم الأكبر من الأراضي الزراعية والمراعي الفلسطينية".