ادانة بريطانية فرنسية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة

08.06.2012 12:47 PM
وطن للانباء/ أدان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، اليوم الجمعة، مواصلة البناء بالمستوطنات، ردا على إعلان الحكومة الإسرائيلية السماح ببناء 850 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية .

وأضاف هيغ، في بيان صحافي، "بينما نثمن جهود الحكومة الإسرائيلية لتلافي شرعنة الاستيطان في الكنيست الإسرائيلي، فإن القرار بنقل المستوطنين من البؤر العشوائية وبناء وحدات إسكان جديدة لهم في المستوطنات في مكان آخر يشكل سابقة خطيرة كون هذه البؤر غير شرعية وفق القانون الإسرائيلي والدولي ويجب إزالتها فورا".

وقال: "إن الحكومة البريطانية وشركاءها الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي، أكدت مرارا أن بناء المستوطنات غير شرعي وفق القانون الدولي ويشكل عقبة للسلام ويجب أن يتوقف مباشرة وفق التزامات إسرائيل بخارطة الطريق التي حددت عام 2003."

وتابع هيغ أن "مواصلة النشاط الاستيطاني وخرق الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي هو عمل استفزازي ويقوض فرص السلام بين إسرائيل وفلسطين، ويجعل من تحقيق حل الدولتين صعبا كما يجعل من الصعب على أصدقاء إسرائيل الدوليين الدفاع عن أعمال الحكومة الإسرائيلية".

وحث هيغ حكومة الاحتلال"على تغيير هذا النهج والتنفيذ الكامل لالتزاماتها الدولية للدخول بشكل إيجابي في عملية البحث عن السلام".

من جهتها أدانت فرنسا، اليوم الجمعة، إعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية برنار فاليرون، في بيان صحافي، 'ندين الإعلانات التي قام بها أمس رئيس الوزراء ووزير الإسكان الإسرائيليان، المتعلقة ببناء عدة عشرات من وحدات السكن الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية، حيث أن بعضها بعيد عن خطوط 1967، في وقت من المهم فيه تحاشي الاستفزازات قبل كل شيء واستئناف الحوار بين الأطراف'.

وأضاف: 'ندعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الامتناع عن تنفيذ هذه الإعلانات، ونذكِّر بأن الاستيطان في كل أشكاله هو غير شرعي بنظر القانون الدولي، ويدمر على الأرض أسس حل الدولتين ويشكل حاجزاً أمام السلام'.
تصميم وتطوير