خاص لـ"وطن": بالفيديو.. غزة:"Arabic 4 Kids" تطبيق لتعليم الأطفال المغتربين "العربية"

10.12.2015 10:53 AM

غزة – وطن – عز الدين أبو عيشة: مع تزايد إقبال الأطفال على استخدام الهواتف الذكية والتطور التكنولوجي الهائل وسهولة استخدامه والتحكم فيه، تزايدت الاتجاهات الداعية لاستخدام هذه التطبيقات في إطار مختلف يرمي إلى التعلم وتطوير الذات.

واستطاعت مجموعة من ثلاث فتيات، إنتاج تطبيق "Arabic 4 Kids"، الذي يُمكن الأطفال العرب الذين يعيشون في بلدان أجنبية من إمكانية تعلم حروف العربية وأرقامها بكل سهولة من خلال ألعاب إلكترونية.

وتوضح عضو الفريق، المهندسة دعاء الغندور، (24 عامًا)، خريجة "الجامعة الاسلامية" بتخصص "هندسة إلكترونية"، أنّ "المشروع يستهدف الأطفال في مرحلة عمرية من سن الخامسة إلى السابعة، ليمكنهم من تعلم نطق الحروف بشكلها الصحيح".

وتضيف: المشروع يشمل العديد من الألعاب التعليمية منها تعلم الأرقام ورسم الحروف وآلية نطقها.

وتبين أنّ "اندماج الطفل العربي النّاطق بالأجنبية مع شقيقه المتحدث بالعربية له أبعاد في تقوية العلاقات الاجتماعية وزيادة أواصل العلاقة".

وحول آلية عمل التطبيق، تقول الغندور، لــوطن، إنّ "التطبيق يصدر صوت الحرف الذي يراه الطفل، وتتابع العملية حتى يتقن الطفل الحروف الأبجدية، وكذلك الأرقام".

وتشير إلى أن "تكنولوجيا التّعليم" تساعد في زيادة عملية الإدراك، وهناك العديد من الوسائل المساعدة منها اللعب واستخدام الإدراك.

وتابعت الغندور: قمنا باستشارة العديد من الخبراء التربويين في عملنا للإشراف عليه في تصميمه، كي يخرج المنتج بشكل جيد ويلقى رواجًا وقبولًا لدى الأطفال.

يذكر أنّه بلغ عدد العرب الذين يعيشون خارج دولهم العربية قرابة 19 مليون، 70% منهم من الأطفال.

بدوره، أجرى طاقم وطن اتصالًا عبر "skype" مع الطفل الأردني الذي يعيش في النرويج، حسام جوهر الدين، (7 أعوام)، الذي قال: أتعلم اللغة العربية لأتمكن من تعلم قراءة القرآن الكريم والقصص باللغة العربية.

من جهتها، الخبيرة والمستشارة في برمجيات الأطفال آمال حميد، تقول لـوطن، إنّ "لتطور تكنولوجيا المعلومات دور كبير في نمو العملية التعليمية، وصناعة التطبيقات الذكية ساهمت في تغيير مسار التعلم".

وفي ظل تطور التكنولوجيا، أثنت حميد على مشروع "عربي للأطفال"، معتبرة إياه تطور كبير سيساهم في سرعة التعلم للطفل خاصة إذا اتبع خطوات ممنهجة ومخصصة على أسس عملية.

وتضيف: توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية سيكون مجديًا ونافعًا إذا كانت هذه التطبيقات مصممة خصيصًا على أسس منهجية عملية ومواد تعليمة مناسبة.

وحول جودة التصميم، نوّهت حميد إلى أن هناك جودة في رسم هذه الألعاب وتصميمها، لافتةً إلى أنّ إشراف خبراء نفسيين ساهم بشكل جيد في جذب الأطفال.

وتشير إلى أنّ اختيار الألوان الهادئة موفق وله تأثير كبير على الطفل، وهناك ميزة جميلة هو التغذية الراجعة، وهو شيء مهم في علم التربية لتعديل الخطأ.

وتضيف: من مميزات هذا التطبيق أنّ يحمل التحدي في تعدد المراحل التي يجب أن يتخطاها الطفل، وهذا ما يسمى بعملية التعلم بالإتقان في علم التربية.

ومن الجدير ذكره أنّه تتنوع أساليب التعليم فمنها الفهم بالإتقان والتعلم الخطي وغير المكتوب، والإدراك باللعب.

تصميم وتطوير