حزب الله سيخوض المواجهة القادمة بترسانته العسكرية المتطورة

06.06.2012 07:21 AM
وطن للانباء/ رأت دراسة اسرائيلية إن تهديدات رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بإمطار الدولة العبرية بالصواريخ في حال تم الاعتداء على سورية، خطوة تصعيدية أخرى من المحاولات الإيرانية أخرى لردع الغرب ودولة الاحتلال من مغبة القيام بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، لافتةً إلى أن طهران تُلمح إلى أنها ستُمطر تل أبيب بالصواريخ عبر حلفائها في المنطقة، سورية، حزب الله وحركة حماس .

وشككت دراسة معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن تنضم إيران إلى المجهود الحربي لمساعدة سورية، وفي المقابل، قال معدا الدراسة يورام شفايتسر وعوز غيرتنر، إن حزب الله، الذي يقيم علاقات إستراتيجية واسعة مع الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أعلن على الملأ أنه يؤيد خطوات النظام السوري في إخماد الاحتجاجات التي تعم سورية.

وقالت الدراسة إن أقوال نصر الله الأخيرة ضد من قام بخطف المواطنين اللبنانيين الشيعيين وتهديدهم بالحرب، تؤكد صحة التوجه لحزب الله، كما أن الأمين العام للحزب كان قد هدد إسرائيل خلال الاحتفال بإعادة إعمار الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، في شهر أيار (مايو) الماضي، وأيضا في الذكرى الـ12 لانسحاب إسرائيل من لبنان، كما أنه افتخر وتباهى بالترسانة العسكرية التي يملكها الحزب، وبقدرته على ضرب كل مكان في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب.

ولفتت الدراسة إلى أنه وفق تقديرات مخابرات الاحتلال فإن ترسانة حزب الله العسكرية تشمل 60 ألف صاروخ، قادرة على إحداث أضرار واسعة النطاق في إسرائيل، لأنها متطورة جدا ودقيقة للغاية، بالإضافة إلى ذلك، قالت الدراسة إن حزب الله قام بنشر الصواريخ والمقذوفات في أكثر من 160 قرية لبنانية في الجنوب، وخبأها تحت الأرض، الأمر الذي يجعل من الصعب استهدافها، على حد تعبير الدراسة.
تصميم وتطوير