خاص لـ"وطن": بالفيديو.. غزة: البلبيسي ولد من رحم عائلة فنية فأصبح "العود" رفيقه

19.11.2015 11:17 AM

غزة – وطن – رويدا عامر: الفن الراقي الذي يمثله الشباب بمقتبل أعمارهم يضفى للحياة روعتها الخاصة، كموهبتي العزف على العود والغناء للشاب رؤوف البلبيسي (21 عامًا)، الذي ولد من رحم عائلة فنية جعلته يحب الفن ويرتقي به.

يقول البلبيسي من غزة، والحاصل على بكالوريوس "وسائط متعددة"، من جامعة فلسطين: كنت أعزف على الجيتار مع أخي رامي لمدة سنتين، وبعدها اشترى والدي المخرج والممثل زهير البلبيسي آلة العود وبدأت أعزف عليها منذ 8 سنوات بعد تعلمي للسلم الموسيقي على الجيتار، وأصبحت أستمع للمقطوعات الموسيقية وأعزفها.

أما عن بداية مشواره فكانت مع أغنية "ضاع البدر"، عندما كان في الـ15 عامًا من عمره، ومن ثم أنتج 15 أغنية من غنائه وتلحينه لتلفزيون فلسطين، وواصل مسيرته الفنية بعدة أعمال أخرى، وفق قوله.

الداعمين له في بداية مشواره الفني هم والديه بالدرجة الأولى، حيث  يؤكد ذلك، قائلًا: والدّي هما من دعماني في البداية، فعندما كنت أشعر بالإحباط أو غير ذلك، فكان والدي يساندني ويشجعني على النهوض مرة أخرى لإكمال ما بدأته.

ويضيف البلبيسي: بالإضافة إلى أنني أتلقى المساندة أيضًا من صديقي إبراهيم لبد، الذي يشاركني أعمالي ويستمع لصوتي وعزفي وأعتبره من المقربين والداعمين لي.

وعن مشاركاته الفنية، يوضح البلبيسي أنه شارك في عدة مهرجانات وحفلات في قطاع غزة، متابعا:تقام لي بين كل فترة حفلة أقدم خلالها الأغاني الطربية والوطنية، كان آخرها في أيام عيد الأضحى المبارك والتي استمرت لمدة 4 أيام.

ويميل البلبيسي إلى أغاني الطرب القديمة بالإضافة للأغاني الوطنية التي يعتبرها جزءًا من كل فنان فلسطيني يدافع عن قضيته بموهبته التي يمتلكها.

ويشكو البلبيسي افتقار قطاع غزة لدعم المواهب، فهي إن وجدت لا تتخطى 1%، مؤكدا أن جميع الأعمال الفنية التي يقوم بها مجهود شخصي دون دعم من أحد، مضيفا "الفنان يصل لحالة من الإحباط بسبب عدم الاهتمام والدعم للموهبة ومن المؤكد بأن أي موهبة وجدت ولم يكن هناك اهتمام بها سوف تدفن مرة أخرى".

يذكر أن اسم البلبيسي من ضمن الذين تم قبولهم في برنامج "أرب أيدول " للمواهب، ولكن لم يستطيع الخروج من غزة بسبب إغلاق معبر رفح أمامه مما جعله يشعر بالإحباط نظرًا  كونها فرصة يتمناها أي موهوب ليظهر موهبته للعالم العربي.

ويؤكد البلبيسي "لدي إصرار على وصول موهبتي للعالم وإن كنت أقع  أحيانا في حفرة الإحباط، لكن لدي أصدقاء ينقذوني منها لكي أستطيع أن أواصل مشواري الفني بمشاركة آلة العود الموسيقية".

تصميم وتطوير