منفذ عملية بيت فوريك: وجدنا 4 أطفال بالمقعد الخلفي للمركبة ولم نقتلهم

03.11.2015 09:24 AM

وطن-وكالات: قال المتهم الرئيس في تنفيذ عملية "إيتمار" بنابلس، وفق ما نقلت عنه القناة العاشرة الإسرائيلية، إنه عندما رأى الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي للمركبة التي هاجمتها الخلية، لم يتعرض أحد من الخلية لهم، ولم يقتلوهم.

وذكرت القناة العاشرة أن المتهم الرئيس في عملية إطلاق النار هو يحيى حاج حمد، وادعت أنه اعترف خلال التحقيق معه بتنفيذه عدة عمليات أخرى عدا العملية المذكورة، وأنه المسئول عن تجنيد باقي أعضاء الخلية المنفذة للعملية.

وقال حمد وفق ما أوردت القناة "عندما أصبحت مركبتنا موازية لمركبة المستوطنين أطلقت عليها من 10 إلى 15 رصاصة عبر سلاحي من نوع (M-16)، وفي تلك اللحظة توقفت المركبة، ونزلت من مركبتي مع سلاحي وبدلت مخزن الذخيرة".

وأضاف "فتحت الباب لفحص هوية من يجلس بجانب السائق، ورأيت أنها امرأة، وكانت تجلس دون تعرضها لإصابة، وحينها هاجم السائق الإسرائيلي أحد زملائي، فأطلقت عليه عدة طلقات لا أتذكر عددها، وقتلته".

وأشار حمد إلى أنه خلال إطلاقه الرصاص، أصيب رفيقه كرم رزق بطلقة بكف يده اليسرى، وحينها هاجمته المرأة، فأطلقت عليها عدة رصاصات، وقتلتها في المكان.

وحول امتناعه عن قتل أطفال المستوطنين؛ قال "رأيت 3 إلى 4 أطفال، لكنني لم أطلق النار عليهم، وركبنا في مركبتنا، وتركنا المكان، وقلت لهم بأنني قتلت الرجل والمرأة".

وقتل المستوطن "إيتام هنكين" وزوجته "نعماه" في عملية "ايتمار" التي وقعت خلال ساعات مساء الأول من أكتوبر الماضي، فيما اعتقل الجيش الخلية المسئولية عن العملية بعد يومين.

وادعى الاحتلال أن الخلية منفذة العملية تتبع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

 

تصميم وتطوير