إنطلاق حملة افتح الباب لإطلاق حرية الأسرى المرضى

31.07.2011 02:15 PM

رام الله- وطن- أطلقت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم حملة افتح الباب لإطلاق سراح الأسرى المرضى في سجون الاحتلال خلال مؤتمرا صحفي عقدة الوزير عيسى قراقع مع عائلة الأسير اكرم منصور والمحامي يامن زيدان  في رام الله .

وقال الوزير قراقع:" هذه الحملة جاءت نتيجة بلوغ عدد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية الى حوالي 1500 أسير من بينهم 25 أسيرا يعانيون من أمراض صعبة ، مثل السرطان ، والشلل، والصرع".

وذكر قراقع انه لا يوجد تعاون جدي من قبل الصليب الأحمر الدولي بشأن الأسرى رغم التسويف الإسرائيلي الواضح وقال:" سوف تتوسع حملة"افتح الباب" لتشمل مؤسسات عربية ودولية ،وسنرفع قوائم بأسماء الأسرى المرضى للمؤسسات الصحية والإنسانية لتتدخل وتعمل بمسؤولية للافراج عنهم فورا ، وعلى رأسهم المناضل أكرم منصور ثالث أقدم أسير الذي أمضى 33 عاما في السجون الإسرائيلية وهو يعاني من المرض وحالته مقلقة".

وأشار قراقع إلى ان العقوبات التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي"نتنياهو" تشمل عقاب أهالي الأسرى ،واليوم معظم أهالي الأسرى المرضى ممنوعين من زيارة أبناءهم".

وأكد قراقع ان سلطات السجون الإسرائيلية رفضت إدخال مبلغ 450 شيكل لكل أسير بمناسبة شهر رمضان ووافقت على إدخال 300 شيكل فقط مما سيؤدي حتما الى ضائقة وصعوبة على الأسرى خلال شهر رمضان وعيد الفطر"

وأعلن قراقع عن خطة لوزارته لزيارة أهالي الأسرى خلال  شهر رمضان وإقامة إفطار جماعي للتواصل معهم .

وطالب المحامي يامن زيدان سلطات السجون الإسرائيلية بتوفير مستشفى لعلاج الأسرى وقال:" مستشفى الرملة الذي يتم إحالة الأسرى اليه عبارة عن سجن،وان الأسرى المرضى أصبحوا حقل تجارب للدواء".

وأوضح المحامي زيدان ان كل أسير يطلب العلاج تطلب منه سلطات السجون الموافقة على العزل الانفرادي.

وأشار زيدان ان سلطات السجون الإسرائيلية تقوم بالمماطلة في النظر إلى طلب إطلاق سراح الأسير اكرم منصور نتيجة معاناته من المرض في الأذن الوسطى منذ شهر تموز 2009 حتى الآن.

وتحدثت شقيقة الأسير أكرم منصور الذي تم اعتقاله منذ عام 1979 بالنيابة عن عائلته قائلة:"نتمنى ان نجتمع مع شقيقي أكرم على مائدة افطار في رمضان ،شقيقي أكرم يبلغ من العمر اليوم 52 عاما ،والاحتلال لا يريد الإفراج عنه الا عندما يصبح ضعيفا".

 

 

 

تصميم وتطوير